18-مايو-2019

أعلنت هيئة الانتخابات عن نتائج الانتخابات الجزئية لسد شغورات المجلس الأعلى للقضاء (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون عن فوز جليلة بوزويتة بـ123 صوتًا أي بنسبة 40 في المائة من الأصوات بصفتها مختصة في المالية العمومية والمحاسبة والجباية برتبة أستاذ عال، بينما تحصّل معتز القرقوري على 104 أصوات (34 في المائة من الأصوات) ووليد قضوم 79 صوتًا (26 في المائة من الأصوات).

وبيّن بفون، خلال ندوة صحفية انعقدت مساء الجمعة 17 ماي/ أيار 2019، أنه تبعًا لهذه النتائج الأولية، فقد تمّ استكمال تركيبة المجلس الأعلى للقضاء مبدئيًا، مبرزًا أن الانتخابات جرت بـ11 مركز اقتراع بمشاركة 1040 ناخب وكان عدد الأصوات المصرّح بها 306 والأوراق البيضاء 5 والأوراق الملغاة 2.

نبيل بفون: إمكانية تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية غير واردة

من جهة أخرى، وبخصوص مسألة التسجيل الآلي، قال بفون إن هذه العملية تمت سنة 2011 ولم يقع الاعتماد على هذه الطريقة في 2014 و2018 و2019 باعتبار أن القانون يفرض أن يكون التسجيل إراديًا وشخصيًا ما عدا بعض الإجراءات الاستثنائية عبر الغير والتي حدّدها القانون بخصوص رابطة القرابة على غرار الأب والجد والزوجة والابن.

وأوضح أن ما سمي بـ"التسجيل الآلي" قد روّج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزًا  أن الهيئة لم تتصل بإعلام شكايات في الخصوص ومضيفًا أنها تعتمد على وسائل رقابة متعددة مركزية معلوماتية وجهوية ومحلية، بالإضافة إلى مراقبة أعوان التسجيل بما يجعل الحديث عن تسجيل آلي أمرًا مبالغًا فيه إزاء حصول بعض الحالات من ضمن مليون مسجّل، وفق تقديره. وأفاد في هذا الإطار أن عدد المسجلين  قد بلغ 957 ألف مسجل في حدود الساعة الثامنة ليلًا من مساء الجمعة 17 ماي/ أيار.

بفون: الحديث عن تسجيل آلي أمر مبالغ فيه إزاء حصول بعض الحالات من ضمن مليون مسجّل

وأكد أن إمكانية تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية غير واردة خاصة وأنها مواعيد قد حدّدها الدستور، مضيفًا أن دعوات التأجيل تعدّ خرقًا للدستور التونسي والهيئة مؤتمنة على الانتخابات وتطبيق مقتضيات الدستور وبالتالي لا مجال للتأجيل.

وفيما يتعلّق بحلّ 70 مجلسًا بلديًا، أكد عضو هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري أن الإعلام بحلّ مجلس بلدي بطريقة قانونية ورسمية وعن طريق الوالي تعلّق ببلديتين وهما بلديتا سوق الجديد وباردو، مشيرًا إلى جاهزية الهيئة لسدّ الشغورات وإجراء الانتخابات في المجالس البلدية التي قد يتمّ حلّها، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

رفض قائمتي نداء تونس المترشحتين للانتخابات الجزئية لبلدية باردو

مشاورات بين المشروع والنداء (شق الحمامات) لخوض الانتخابات بصفة موحدة