22-يونيو-2021

قال زيتون إن الطبوبي أبدى انشغاله لتدهور الأوضاع المعيشية وتواصل الأزمة السياسية وتعطل مبادرة الحوار الوطني

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن القيادي السابق بحركة النهضة والمستشار السابق لرئيسها لطفي زيتون، في تدوينة نشرت على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، أنه التقى الثلاثاء 22 جوان/ يونيو 2021 الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي "لتداول الرأي حول الأوضاع التي تمر بها بلادنا في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها"، وفق تعبيره.

زيتون: الاتحاد عازم على مواصلة العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء وإخراج البلاد من أزمتها

وأضاف زيتون أن "الطبوبي أبدى انشغاله لتدهور الأوضاع المعيشية وتواصل الأزمة السياسية وتعطل مبادرة الحوار الوطني في الوقت الذي أكد فيه عزم الاتحاد مواصلة العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء وإخراج البلاد من أزمتها في وفاء للتقاليد النضالية والرصيد الوطني للمنظمة الشغيلة الذي يسمح لها بالتعالي فوق الخلافات والمناكفات".

وسبق أن أعلن رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، صباح اليوم أنّه التقى، الثلاثاء 22 جوان/ يونيو 2021، بالوزير السابق والقيادي المستقيل من الحركة لطفي زيتون بطلب من هذا الأخير. وأوضح أن اللقاء دار حول اقتراحه لقاء بين رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية للتداول حول أوضاع البلاد الصعبة.

 زيتون يقترح لقاء بين رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية للتداول حول أوضاع البلاد الصعبة

ورحّب رئيس البرلمان بترتيب اللقاء المقترح "حرصًا منه على الوفاء لقناعته الثابتة أنه لا سبيل لحل مشكلات البلاد إلا من طريق الحوار بحثًا عن توافقات"، وفقه.

يُذكر أن زيتون كان قد التقى، الاثنين 21 جوان/يونيو 2021، رئيس الجمهورية قيس سعيّد بقصر الرئاسة بقرطاج، ومثّل هذا اللقاء فرصة لتباحث الأوضاع العامة في البلاد، وإثارة بعض القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.

وجاء في بلاغ الرئاسة أن "هذه المحادثة كانت مناسبة لرفع بعض الالتباسات، ومنها خاصة أن رئيس الدولة لا يوزّع صكوك الوطنية ولا ينزعها عن أحد، بل أشار في مختلف محادثاته إلى أنه حتى يكون الحوار وطنيًا يجب أن يشارك فيه ممثلون عن الشباب من كلّ أنحاء الوطن"، حسب ما ورد في نص البلاغ.

يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد دعا، لدى لقائه الثلاثاء 15 جوان/يونيو 2021 برئيس الحكومة هشام المشيشي وعدد من رؤساء الحكومات السابقين بقصر الرئاسة بقرطاج، إلى حوار يكون "مرحلة انتقال من هذه الحال إلى حال جديدة بعيدًا عن صفقات لا في الداخل ولا مع الخارج في انتظار نظام سياسي جديد"، حسب توصيفه، مستطردًا: "أما الحوار الذي يوصف بأنه وطني كما كان الشأن في السابق، لا هو حوار ولم يكن وطنيًا على الإطلاق"، وفقه. وهو ما أثار غضب المنظمات الوطنية التي سبق أن نظمت الحوار الوطني في 2013.

وسرعان ما حاول سعيّد تدارك ذلك، وأكد، خلال اجتماع بالجالية التونسية في إيطاليا بتاريخ 17 جوان/ يونيو 2021، "انفتاحه على الحوار" ونفى توصيفه بعض الأطراف التونسية بـ"اللا وطنية"، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة التونسية حينها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

زيتون يقترح ترتيب لقاء بين رئيسيْ الجمهورية والبرلمان

زيتون: لا يوجد حلّ للوضع الراهن المتأزم سوى إجراء انتخابات سابقة لأوانها