الترا تونس - فريق التحرير 

أعلن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في بلاغ نشره الأحد 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أنه تقرر تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستنتظم الأحد إلى موعد سيقع تحديده لاحقًا، وذلك بالنظر إلى الظروف المناخية المتمثلة في نزول الغيث النافع مما حال دون تنفيذ هذه الوقفة.

الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يطالب السلط المركزية والجهوية بإيجاد حل فوري لرفع الفضلات المتراكمة بالجهة منذ مدة

وتابع بلاغ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، أنّ دعوة كانت صدرت عن المنظمات الوطنية والهيئات المهنية وممثلي المجتمع المدني بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تقضي بحضور التجمع الاحتجاجي المقرر الأحد أمام مقر بلدية صفاقس "للتنديد بالوضع البيئي الكارثي بالجهة ولمطالبة السلط المركزية والجهوية بإيجاد حل فوري لرفع الفضلات وضمان حق متساكني ولاية صفاقس في بيئة سليمة".

وقد نقل بلاغ الاتحاد الجهوي استياء كافة الأطراف وتنديدهم بتجاهل السلطة المركزية المتواصل، بمطلب جهة صفاقس "لضمان حق متساكنيها الدستوري في بيئة سليمة وذلك بالرفع الفوري للفضلات، ويؤكدون إصرارهم على مواصلة جميع الأشكال الاحتجاجية السلمية إلى حين تحقيق مطالبهم" حسب البلاغ.

وكان المعهد الوطني للرصد الجوي قد أفاد في نشرة متابعة للوضع الجوي، نشرها الأحد 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أنّ الوضع الجوي بداية من هذه الليلة وخلال يوم غد الاثنين، يكون ملائمًا لهبوب رياح قوية إلى قوية جدًا بأغلب الجهات وتتراوح سرعتها بين 50 و80 كلم في الساعة، وتصل إلى 100 كلم في الساعة، في شكل هبات خاصة بالمناطق الساحلية الشمالية والمرتفعات.

وينتظر وفق المعهد الوطني للرصد الجوي، أن تنزل أمطار رعدية بالشمال وتكون أحيانًا غزيرة بمناطق أقصى الشمال حيث يتراوح مجموعها الأحد بين 30 و50 مم مع تساقط البرد وظهور الصواعق بأماكن محدودة.

ويشار إلى أنّ المنسق بحراك "يزي ما سكتنا" شهير كمون قد صرّح بتاريخ الجمعة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لـ"الترا تونس"، بخصوص تحرّكهم الاحتجاجي يومها أمام مقر القباضة المالية بصفاقس، أنّهم يدعون إلى رفع الفضلات فورًا من مدينة صفاقس بعد عدم رفعها لـ54 يومًا، في ذلك التاريخ.

وتابع كمون بقوله: "هذا ثاني تحرك لـ"يزي ما سكتنا"، الأول كان يوم 4 من الشهر الجاري أمام ولاية صفاقس، فتحركت بعدها السلط لرفع الفضلات، لكنها عادت للتراكم من جديد، وسنصعّد في تحركاتنا إذا لم يقع رفع الفضلات، فلم يعد الحديث عن الروائح والأزمة البيئية فقط، بل أصبحنا نتحدث عن أزمة صحية قادمة عن طريق الحيوانات الناقلة للميكروبات للإنسان، ونحذّر كأطباء من انتشار أوبئة، قد يحتاج التغلّب عليها إلى سنوات، إذا دخلت للبلاد" وفق قوله.

اقرأ/ي أيضًا:

نشرة متابعة من الرصد الجوي: أمطار غزيرة أحيانًا ورياح قوية مع انخفاض الحرارة

منسق بحراك "يزي ما سكتنا" بصفاقس: لم تُرفع الفضلات لـ54 يومًا.. ونتجه للتصعيد