
الظّلم ظلمات.. ماذا بعد؟
لا يُمكن تجاوز السّياق الّذي يتنزّل فيه الإضراب الجماعيّ عن الطّعام، إذ تتلقّى منظّمات المجتمع المدنيّ الضّربة تلو الأخرى، عبر آلية تعليق النّشاط، في انتظار ما يمكن أن يكون أعظم

أمّا التّسلّطيّة فليست مجازًا!
"الحكم ضدّ أحمد صواب يأتي كاشفًا لإمعان السّلطة في التّذكير بأنّ الخلفيّة المهنيّة للمتّهم أو مكانته الاجتماعيّة لا تحميه من بطشها، وهو تكتيك قديم قِدم الأنظمة التّسلّطيّة الّتي تعاقبت على حكم البلاد"

"النّساء الدّيمقراطيّات" وأخواتها
ليس سرًّا أنّ سعيّد ينظر إلى الأجسام الوسيطة كـ"عقبة أمام الإرادة الشّعبيّة"، فهو لا يُفوّت أيّ فرصة دون التّرويج لخطاب يستند لفكرة عبثيّة بأنّ الدّولة لا تحتاج إلى وسطاء، بل إلى "شعب موحّد" في "دولة ذات سيادة"

قابس.. فرصة ضائعة؟
الواقع في تونس يجعل من الملفّ البيئيّ أولويّة وطنيّة قصوى، لا ترفًا سياسيًا أو بندًا ثانويًّّا في برامج الحكومات.. لكن أمام صمت سلطة الأمر الواقع إزاء خطورة الوضع والدّفع بتعزيزات أمنيّة لاحتواء الغضب، لا يبدو أنّ قابس، بكلّ ما تمثّله من رمزيّة، اليوم، ستكون نقطة انطلاق لتحوّل بيئيّ وطنيّ شامل.

الطّمأنينة أوّلًا!
في تونس، لم تعد الأزمة، اليوم، أزمة ثقة في الدّولة فحسب، بل أزمة طمأنينة.. لم يعد المواطن يشعر بالأمان في رأيه وحقّه في الاختلاف وواجب التّعاطف والتّضامن مع من يراه مظلومًا

الأزمة تونسيّة تونسيّة
يجب أن ننتبه إلى أنّ هناك توجّهًا أمريكيًّا عامًّا نحو إعادة تقييم العلاقات مع الأنظمة، لكن حتمًا ليس على مستوى تهمة الانحراف عن المسار الدّيمقراطيّ

لنُصغ إلى عدنان الغالي
حين تتجوّل في محيط المدينة العتيقة، وسط تونس العاصمة، قد تضعك الصدف في مواجهة شابّ وسيم، طويل القامة، بشعر كثيف ولحية خفيفة، يشرح بكلّ شغف للزّوّار، تونسيّين وأجانب، بعضًا من نفائس هذا المكان التّاريخيّ

شكرًا فرانك كابريو!
"الرّحمة جزء لا يتجزّأ من العدل"، على أن يُمنح كلّ شخص "ما يستحقّ"، دون الإضرار بمصلحة المجتمع

حديث زائر الفجر حين يكون مباشرًا
كسب ودّ اتحاد الشغل أو تجنّب التصادم معه مُرجّح بدرجة تكاد تكون مُحدّدة لموازين القوى، في تونس

المقال الّذي لم أكتبه عن قيس سعيّد!
حرصتُ، خلال تجميعي لهذه المادّة، على عدم اقتباس جُمل بعينها.. تابع القراءة
