14-أغسطس-2021

صورة من اللقاء (المصدر: الرئاسة التونسية)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

التقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، السبت 13 أوت/ أغسطس 2021، في قصر قرطاج، النائب الأول لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، والذي كان مرفوقاً بمساعد وزير الخارجية بالنيابة المكلّف بشؤون الشرق الأدنى، وسلم سعيّد رسالة من الرئيس الأمريكي بايدن.

حث بايدن من خلال رسالته للرئيس التونسي "على عودة سريعة إلى مسار تونس كديمقراطية برلمانية"

وورد في بيان المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن، عن الزيارة، أن بايدن أكد في هذه الرسالة "دعمه الشخصي ودعم إدارته ونائبته هاريس للشعب التونسي وهو يحثّ فيها على عودة سريعة إلى مسار تونس كديمقراطية برلمانية".

وتباحث النائب الأول لمستشار الأمن القومي فاينر مع الرئيس سعيّد، وفق ذات البيان، "حول الحاجة الملحّة إلى تعيين رئيس حكومة مكلّف ليشكّل حكومة مقتدرة بإمكانها معالجة الأزمات الاقتصادية والصحية العاجلة التي تواجهها تونس".

واعتبر المسؤول الأمريكي أن "تخويل حكومة جديدة مهام تحقيق الاستقرار الاقتصادي من شأنه أيضًا أن يفسح المجال لعقد حوار شامل للجميع حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية المقترحة استجابة للمطالب التي أعرب عنها العديد من التونسيين لتحسين مستويات المعيشة وإرساء حوكمة نزيهة ناجعة شفّافة".

تباحث فاينر مع الرئيس سعيّد "حول الحاجة الملحّة إلى تعيين رئيس حكومة مكلّف ليشكّل حكومة مقتدرة بإمكانها معالجة الأزمات الاقتصادية والصحية العاجلة التي تواجهها تونس"

وقد ورد في بيان المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أيضًا أن النائب الأول لمستشار الأمن القومي فاينر قد التقى بقياديين في المجتمع المدني و"عبّر لهم عن دعم الولايات المتحدة لمشاركة المجتمع المدني مشاركة نشطة في بناء مستقبل ديمقراطي ومزدهر لجميع التونسيين".

وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت بيانًا، مساء الجمعة 13 أوت/ أغسطس 2021، بدا مختلفًا في محتواه وركز بالأساس على موقف الرئيس التونسي من كون "التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيّما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة"، وفق تعبيره.

وقد حذر سعيّد خلال  بيانه مما  أسماها "محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس.. وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي".

المسؤول الأمريكي: "تخويل حكومة جديدة مهام تحقيق الاستقرار الاقتصادي من شأنه أيضًا أن يفسح المجال لعقد حوار شامل للجميع حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية المقترحة"

واكتفى البيان التونسي بالنقل عن الجانب الأمريكي أن "الولايات المتحدة الأمريكية متمسّكة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلّع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها سعيّد على المستويين الحكومي والسياسي".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي: على سعيّد العودة للالتزام بالمبادئ الديمقراطية

مستشار الأمن القومي الأمريكي يحث سعيّد "للعودة سريعًا للمسار الديمقراطي"