الترا تونس - فريق التحرير

انطلقت، الجمعة 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بدار الضيافة بقرطاج، أولى المشاورات بين فريق الخبراء الذي كلّفه رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي بصياغة برنامج عمل الحكومة القادمة مع ممثلي حزبي قلب تونس والتيار الديمقراطي وائتلاف الكرامة.

قلب تونس: مسألة التواجد في الحكومة من عدمه مسألة سابقة لأوانها

وفي هذا الإطار، قال القيادي بحزب قلب تونس حاتم المليكي في تصريح إعلامي إن اللقاء كان جديًا ومثمرًا وتمحور حول منهجية إعداد البرنامج والخطوات المستقبلية، معتبرًا أن اللقاءات مع اللجنة لن تحدّد الموقع السياسي لكلّ طرف نظرًا إلى أن اللجنة هي تقنية بالأساس، وإنما ستحدّد مدى توافق البرنامج المزمع وضعه مع التوجه العام لكلّ حزب.

حاتم المليكي:  اللقاء كان جديًا ومثمرًا وتمحور حول منهجية إعداد البرنامج والخطوات المستقبلية

وأشار المليكي، في تصريح إعلامي، إلى أن مسألة التواجد في الحكومة من عدمه مسألة سابقة لأوانها.

التيار الديمقراطي: المشاورات الأولية تعلّقت بالخصوص ببرنامج عمل الحكومة والتفكير في هيكلتها

من جانبه، أوضح القيادي في التيار الديمقراطي محمد الحامدي أن الحزب لم يقدّم مقترحات محدّدة خلال اللقاء لعدم الدراية المسبقة بمنهجية عمل اللجنة، مبرزًا أن اللقاء كان أوليًا في إطار مشاورات مع فريق الخبراء المكلّف بتنسيق عمل الحكومة.

محمد الحامدي: اللقاء لم يكن تقنيًا فحسب وإنما تناول الجانب السياسي وتصوّرات بعض الأحزاب حول عدة مسائل

وبيّن الحامدي أن المشاورات الأولية تعلّقت بالخصوص ببرنامج عمل الحكومة والتفكير في هيكلتها، إلى جانب الإجراءات العاجلة التي يمكن اتخاذها في آجال متوسطة أو بعيدة، مضيفًا "أن يكون المنطلق في إعداد برنامج الحكومة ورقة حركة النهضة أو غيرها من الأحزاب ليس بالمشكل شرط أن لا تكون هناك أفضلية لحزب على حزب آخر وأن تعتبر مجرّد سند للانطلاق في إعداد البرنامج".

وأكد أن اللقاء لم يكن تقنيًا فحسب وإنما تناول الجانب السياسي وتصوّرات بعض الأحزاب حول عدة مسائل، مبرزًا أن المشاورات لم ترتق إلى مستوى التشاور حول هيكلة الحكومة، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

اقرأ/ي أيضًا:

ما قصة إعجاب رئيس الوزراء البريطاني بالعلامة التونسي ابن خلدون؟

تكوين الحكومة: هذه حصيلة اليوم الثالث لمشاورات الحبيب الجملي