05-يوليو-2018

ناشطون وسياسيون دعوا لمقاطعة الحفل هذه السنة احتجاجًا على قرار ترامب حول القدس

الترا تونس - فريق التحرير

 

انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الشخصيات السياسية والناشطين الذين لبّوا دعوة السفارة الأمريكية بتونس لحضور الحفل السنوي لعيد استقلال الولايات المتحدة الذي انعقد الأربعاء 4 جويلية/يوليو 2018 بمقر السفارة بالبحيرة، وذلك على خلاف دعوات مقاطعة الحفل هذه السنة، احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده إليها.

انتقادات واسعة لمن "حجّوا" لسفارة الولايات المتحدة بتونس في الحفل السنوي للاستقلال هذه السنة وسط دعوات لمقاطعته احتجاجًا على قرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني

إذ اعتبر ناشطون أن حضور الحفل السنوي للسفارة الأمريكية خاصة بالنسبة للشخصيات غير الرسمية يتعارض مع إدانتها للقرار الأمريكي حول القدس، واعتبروا أنه كان من الأخلاقي عدم تلبية دعوة الحفل السنوي للسفارة هذه السنة كحركة رمزية احتجاجية.

وقد دعا، في هذا الإطار، القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني الأحزاب السياسية في تونس لمقاطعة حفل السفارة، وقال على حسابه على فيسبوك إن ذلك هو "أضعف الإيمان"، احتجاجًا على قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها في الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس.

 القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني قال إن مقاطعة الأحزاب السياسية في تونس لحفل السفارة هذه السنة هو أضعف الإيمان احتجاجًا على القرار الأمريكي حول القدس

وقد أعلن، في هذا السياق، الناشط السياسي لطفي السايبي عدم تلبيته لدعوة السفارة هذه السنة رفضًا لتجاهل الرئيس الأمريكي لحقوق الشعب الفلسطيني، وأضاف السايبي على حسابه على فيسبوك أن الرئيس الأمريكي يشجع على ممارسات الأبارتهايد في إسرائيل تجاه الأطفال والنساء في فلسطين.

يُذكر أن عديد الجمعيات والأحزاب نظمت بتاريخ 15 ماي/آيار الفارط تحرّكًا احتجاجيًا وفنيًا أمام السفارة الأمريكية بتونس احتجاجًا على القرار الأمريكي وإسنادًا للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه التاريخية. وسبق وأن دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منظوريها إلى مقاطعة أنشطة السفارة الأمريكية بتونس.

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

إدانة تونسية واسعة للإجرام الصهيوني وتضامن مطلق مع الفلسطينيين

تونس تنظم الدورة الأولى لأسبوع مقاومة الأبرتهايد الصهيوني