25-مارس-2023
الهجرة غير النظامية انتشال جثث

تعود إلى 4 كهول و4 أطفال ورضيع (صورة أرشيفية/ PAU BARRENA /أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، السبت 25 مارس/آذار 2023، أن الوحدات العائمة للحرس البحري قامت بانتشار 9 جثث لمهاجرين غير نظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك إثر غرق مركبهم.

المتحدث باسم الحرس الوطني: انتشال جثث لمهاجرين غير نظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء تعود إلى 4 كهول و4 أطفال ورضيع

وذكر، في بلاغ له، أن الجثث التي تم انتشالها تعود إلى 4 كهول، 4 أطفال، ورضيع، وفق ما ورد في نص البلاغ.

 

 

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولين تونسيين، الجمعة 24 مارس/آذار 2023، أن 34 مهاجرًا على الأقل من إفريقيا جنوب الصحراء فُقدوا بعد غرق قاربهم قبالة تونس، في خامس حادث غرق لقارب في يومين، ليرتفع العدد الإجمالي للمفقودين إلى 67 وسط زيادة حادة في عدد رحلات القوارب المتجهة نحو إيطاليا، وفقها.

وكانت رويترز قد نقلت عن مسؤولين تونسيين أن 34 مهاجرًا على الأقل من إفريقيا جنوب الصحراء فُقدوا الجمعة بعد غرق قاربهم قبالة تونس في خامس حادث غرق لقارب في يومين ليرتفع العدد الإجمالي للمفقودين إلى 67

وتمكن خفر السواحل الإيطالية، الخميس 23 مارس/آذار الجاري، من إنقاذ نحو 750 مهاجرًا في عمليتين منفصلتين قبالة الساحل الجنوبي لإيطاليا بعد ساعات من وفاة خمسة أشخاص على الأقل غرقًا وفقدان 33 في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من تونس، وفق المصدر ذاته.

ونقلت رويترز عن  الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1 فوزي المصمودي قوله إن "سبعة أشخاص، من بينهم رضع وأطفال، لاقوا حتفهم بعد غرق القارب قبالة سواحل مدينة صفاقس".

جدير بالإشارة أن عمليات الهجرة غير النظامية من السواحل التونسية ما انفكت تتزايد، وتتخذ أشكالًا جديدة، وبرزت في السنوات الأخيرة ظاهرة هجرة عائلات بأكملها تتضمن أطفالًا ونساء. 

وفي آخر إحصائيات نشرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول أرقام الهجرة غير النظامية، في جانفي/يناير 2023، قال إن الأرقام المرصودة تؤكد أن بداية العام الجديد غير مطمئنة خاصة على مستوى المآسي المسجلة، إذ بلغ عدد الضحايا والمفقودين، في جانفي/يناير، أكثر من 28 وهو رقم وصفه المنتدى بـ"المخيف" واعتر أنه "يؤشر إلى أن سنة 2023 ستكون سنة مأساوية تتطلب استجابة جديدة من الدولة التونسية بعيدًا عن المقاربة الأمنية"، حسب تقديره.

 

صورة
(منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية/ تقرير جانفي 2023)