03-فبراير-2022

وذلك خلال الانتخابات التي أجريت بمناسبة الدورة 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقد بأديس أبابا (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تم الخميس 3 فيفري/ شباط 2022، انتخاب تونس عضوًا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت بمناسبة الدورة 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا لاختيار 15 عضوًا، في إطار التجديد الكامل لعضوية المجلس، وفق بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج: تم انتخاب تونس لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024

وجاء في بلاغ الوزارة، أنّ "انتخاب تونس لعضوية هذا الجهاز الإفريقي الهام، يعدّ برهانًا آخر على رصيد الاحترام الذي تحظى به البلاد إقليميًا ودوليًا، ودليلًا على الثقة في قدرتها على الإسهام الفاعل في إحلال السلم والأمن الدوليين لا سيما في القارة الإفريقية في ضوء ما أثبتته خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي من حرص على إعلاء صوت إفريقيا داخل الجهاز الأممي..".

وأبرزت الوزارة أنّ مكانة تونس وإشعاعها قد تعزز لدى الشركاء الأفارقة في حفظ الأمن والسلم، "بعد انخراطها في عمليات حفظ السلام في العالم وخصوصًا في المنطقة الإفريقية وما أثبتته وحداتها من كفاءة عالية مشهود لها إقليميا ودوليا، وما بذلته أيضا من مساعي حثيثة لدعم ركائز السلم والأمن عبر حشد الجهود على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمات" حسب البيان.

وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج: انتخاب تونس لعضوية هذا الجهاز الإفريقي الهام، يعدّ برهانًا آخر على رصيد الاحترام الذي تحظى به البلاد إقليميًا ودوليًا

وأشارت الوزارة إلى القرار 2532 الذي بادر به رئيس الجمهورية وتم اعتماده بالإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي، وقالت إنه "وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للتصدي لجائحة كورونا باعتبارها تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، وخلق ديناميكية جديدة في التعاون الدولي وفق مقاربة قائمة على التضامن لا سيما مع الدول الإفريقية..".

ويعدّ مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، "الجهاز الدائم لاتخاذ القرار الإفريقي في مجال التوقّي من النزاعات وإدارتها وحلها حيث يمثل نظامًا للأمن الجماعي والإنذار المبكر بهدف تأمين استجابة سريعة وفعالة للصراعات والأزمات في إفريقيا".

ويضطلع المجلس بمهامه بالتنسيق مع المجموعات الاقتصادية الإقليمية الإفريقية والآليات الإقليمية لمنع النزاعات وإدارتها ومجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة ومع المنظمات الدولية الأخرى ومكونات المجتمع المدني. كما يمثل مجلس السلم والأمن الركيزة الأساسية للهيكلة الإفريقية للسلم والأمن (APSA).

وكان وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، قد أجرى الأربعاء 2 فيفري/شباط 2022، عديد اللقاءات مع نظرائه الأفارقة المشاركين في أشغال الدورة 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، المنعقد حاليًا بأديس أبابا في إطار حشد الدعم لترشح تونس لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. 

وأكد الجرندي، وفق بيان للوزارة، الدور الذي تعتزم تونس الاضطلاع به ضمن هذا الجهاز الإفريقي المهم و"ذلك استمرارًا لما بذلته من جهود في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي من دفاع عن القضايا الإفريقية وإعلاء صوت إفريقيا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس "تحشد" الدعم لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي

سنتان من العضوية غير الدائمة لتونس في مجلس الأمن.. ماذا بقي في الذاكرة؟