21-أغسطس-2019

أكد أن النقابة لا تريد تشنجات في بداية السنة الدراسية

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

انتقد، كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، الأربعاء 21 أوت/أغسطس 2019، إشراف مركز دراسات فرنسية على ملف الإصلاح التربوي في تونس، معتبرًا أن الوزارة تقوم بإصلاح "كما تقول فرنسا" على حد تعبيره، وأكد أن هذا الملف يخضع للإملاءات ومنطق الغرف المغلقة، وفق قوله.

وأضاف، في برنامج "هنا شمس" على إذاعة "شمس آف آم"، حول اعتماد اللغة الأنجليزية كلغة ثانية في تونس باعتبارها "لغة العلم" وذلك بدل اللغة الفرنسية، أن هذا الأمر يستلزم "قرارًا سياسيًا جريئًا"، معتبرًا أن السياسيين لا يمكنهم اتخاذه، وفق قوله.

لسعد اليعقوبي: مراكز دراسات فرنسية تشرف على الإصلاح التربوي في تونس والإصلاح يسير كما تقول فرنسا

في سياق آخر، دعا اليعقوبي الحكومة لإصدار الأوامر والنصوص القانونية المتفق عليها الممضاة منذ فيفري/شباط الفارط، قائلًا "في صورة تعنت الحكومة لا تنتظروا منا تصفيقًا"، وأكد أن النقابة لا تريد تشنجات في بداية السنة الدراسية.

 وأضاف، في ذات الاتجاه، أن نقابة التعليم الثانوي ستدافع عن الاتفاقيات الممضاة، مبينًا أن المواعيد الانتخابية لن تثنيها عن التحرك مع حرص على عدم توظيفها سياسيًا وفق قوله.

 في جانب آخر، أبدى اليعقوبي دعمه لقرار وزارة التربية بمنع الأساتذة في المدارس العمومية من التدريس في المدارس الخاصة، ولكنه قال إن هذا القرار يحمل "مقايضة" من خلال عرض الوزارة لتكوين أساتذة التعليم الخاص في مدارس التكوين العمومية، مؤكدًا رفضه ذلك على اعتبار أن هذه المراكز تُسير عبر أموال المجموعة العمومية.

كما انتقد كاتب عام نقابة الثانوي غلق الوزارة لباب الانتدابات للأساتذة مؤكدًا أن هذا القرار لا يمكن تطبيق في المجالات الحيوية مثل مجال التربية والتعليم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لم يكن معلومًا أنه يحملها.. يوسف الشاهد يتخلى عن الجنسية الفرنسية

ماذا تعرف عن مفتي تونس الأسبق محمد مختار السلامي؟