الترا تونس - فريق التحرير

اعتبر القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي ووزير الوظيفة العمومية في حكومة إلياس الفخفاخ، محمد عبو، خطر على الديمقراطية وخطر على الدولة.

وأوضح الوريمي، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك أف أم"، أنه لو كان بيد عبو لفتح أبواب السجون على مصراعيها ولشن حملة اعتقالات.

الوريمي: حركة النهضة لا تدافع عن الفساد ولا تبرر للمفسدين، وكل من لديه ملف فليأخذه للقضاء

وأكد، في الصدد ذاته، أنه قبل أن يغادر منصبه على رأس الوزارة، استعجل على على توجيه الاتهامات لحركة النهضة، قائلًا: "ما بدأه إلياس الفخفاخ، ختمه محمد عبوو"، وفق تعبيره.

وأشارالقيادي بحركة النهضة، في هذا السياق، إلى أن حركة النهضة لا تدافع عن الفساد ولا تبرر للمفسدين، مضيفًا: "كل من لديه ملف فليأخذه للقضاء، والقانون هو الفيصل".

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي لحركة النهضة، أكد الوريمي أن ما يحدث من اختلاف في المواقف داخل حركة النهضة هو دليل على ترسخ الديمقراطية صلب الحركة، وفق تقديره.

وبخصوص عريضة الـ100 قيادي من حركة النهضة، قال الوريمي إن حركة النهضة لاتزال في حاجة إلى راشد الغنوشي، مؤكدًا أنه ليس طرفًا في الأزمة داخل الحزب.

وأضاف، في هذا الصدد، أن القرار بيد الغنوشي سواءً أأراد تسليم الأمانة أو أن يتمسك بها، وفق تعبيره.

وعلى صعيد آخر، فيما يتعلق بأزمة الكتلة الوطنية، نفى العجمي الوريمي ما يروج حول علاقة النهضة بذلك، مؤكدًا أن لا علاقة للنهضة بالشأن الداخلي للمكونات السياسية الأخرى.

اقرأ/ي أيضًا:

محمد عبو: اقترحنا تشريك قلب تونس في الحكومة عوضًا عن النهضة لكن الفخفاخ رفض

الهاروني: النهضة ترفض تعيين أيّ مسؤول في الدولة تحوم حوله شبهات فساد