31-يوليو-2021

"دون تشريك حركة النهضة ولا قيس سعيّد" (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا رئيس حزب العمال حمة الهمامي، الجمعة 30 جويلية/يوليو 2021، "كل القوى الوطنية والشعبية والتقدمية إلى إرساء قطب مستقل له برنامج حقيقي للدفاع عن تونس وشعبها لا يضم لا النهضة التي دمرت البلاد ولا قيس سعيّد الذي لا برنامج له سوى الحكم"، وفق توصيفه.

وأضاف، في مداخلة له على قناة التاسعة، "عندما نعتبر أن ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيّد انقلابًا فإن ذلك لا يعني أننا مع النهضة أو مع عودة البرلمان"، مستطردًا أن "الديمقراطية لا تقتصر على حصد الأصوات في الانتخابات، وأن الانتخابات لا تشرّع لأيّ أحد بأن يتصرف كما يريد.

حمة الهمامي: عندما نعتبر أن ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيّد انقلابًا فإن ذلك لا يعني أننا مع النهضة أو مع عودة البرلمان

وتساءل الهمامي عن سبب عدم قبول رئيس الجمهورية تنظيم الحوار الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل ورفضه الإمضاء عن القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية، مردفًا أن سعيّد لا برنامج ولا مشروع له سوى أن يمسك بالحكم، حسب تقديره. 

يذكر أن حزب العمال كان قد اعتبر، الاثنين 26 جويلية/ يوليو 2021،  أن ما أقدم عليه رئيس الجمهورية قيس سعيّد من قرارات، "هو من الناحية القانونية خرق واضح للدستور ولأحكام الفصل 80 الذي اعتمده ومن الناحية السياسية إجراءات استثنائية معادية للديمقراطية تجسّم مسعى قيس سعيّد منذ مدة إلى احتكار كل السلطات، التنفيذية والتشريعية والقضائية، بين يديه وتدشن مسار انقلاب باتجاه إعادة إرساء نظام الحكم الفردي المطلق من جديد".

وأكد، في بيان له، أن هذه القرارات كانت "متوقعة انطلاقاً من عدة مؤشرات لعل أبرزها إقحام المؤسسة العسكرية في صراع أجنحة المنظومة"، مشددًا على أن "هذا المنعرج سيفتح على مرحلة جديدة ستزيد من خطورة الأوضاع المتأزمة التي تعاني منها البلاد على جميع الأصعدة بل قد تؤدي إلى سقوطها في دوامة العنف والاقتتال والإرهاب"، وفقه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال: قرارات سعيّد تدشن مسار انقلاب باتجاه إعادة إرساء نظام الحكم الفردي

حزب العمال: مسيرات 25 جويلية تقف وراءها أوساط مشبوهة