19-أكتوبر-2020

إدانة شديدة للعملية الإجرامية التي أودت بحياة مدرس بضواحي العاصمة الفرنسية باريس (Getty)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبرت كتلة حركة النهضة في البرلمان عن إدانتها الشديدة للعمليّة الإجرامية الإرهابية، التّي جدت مساء الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 والتي استهدفت مدرسًا بضواحي العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياته، وذلك في بيان نُشر مساء الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

جددت حركة النهضة دعوتها إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة آفة الإرهاب

وجددت حركة النهضة دعوتها إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة آفة الإرهاب، "التي لا دين لها، ولم تستثن بلدًا والتي تستهدف الأمن والاستقرار والديمقراطية في العالم"، مذكرة بمواقف تونس وجهودها في مكافحة الإرهاب والتنديد بمرتكبيه.

في سياق متصل، أدان حزب العمال ذات الجريمة، مؤكدًا في بيان مساء الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري/ أنها "دليل آخر على خطورة المشروع الذي تحمله الأفكار والعصابات الإرهابية، وهو مشروع دموي معاد للحريات وللحق في الاختلاف والتفكير والتعبير".

حزب العمال: العملية هي دليل آخر على خطورة المشروع الذي تحمله الأفكار والعصابات الإرهابية وهو مشروع دموي معاد للحريات وللحق في الاختلاف والتفكير والتعبير

كما أدان ذات الحزب "الحملات العنصرية التي تقف وراءها حركات يمينية فاشية فرنسية وغيرها، وهي حركات تبني رؤيتها ومشروعها على العداء للمهاجرين والأجانب والأديان والثقافات الأخرى، وهي تريد تحميل فاتورة الأزمة العميقة التي تعيشها الرأسمالية العالمية لغير المتسببين فيها"، موضحًا أنه يدين "بنفس القوة مواقف عديد الأوساط الرجعية والظلامية في البلدان الإسلامية ومن بينها بلادنا التي انخرطت في تمجيد العملية الإرهابية والتصفيق لها بما يشكل جريمة يجب أن تلاحق قانونياً".

ودعا حزب العمال، في ذات البيان، المهاجرين وعموم الكادحين إلى مزيد من الوحدة للدفاع عن حقوقهم المشتركة في وجه النزعات التكفيرية والفاشية وضدّ سياسات التفرقة والقهر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تؤكد وقوفها إلى جانب فرنسا في مكافحة الإرهاب والتطرف

اعتبرت أنها "قد تشكل تمجيدًا للإرهاب".. النيابة العمومية تتعهد بتدوينة نائب