10-يناير-2022

نبّهت من "إعادة نشر تلك الأخبار الزائفة التي تهدف إلى الإيهام بارتكاب جرائم خطيرة وتشويه الحزب وقيادييه" (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت حركة النهضة، الاثنين 10 جانفي/يناير 2022، بأنه تم الاستماع إلى ممثلها القانوني بصفته شاكيًا أمام الفرق المركزية والفرعية المختصة فيما يتعلق بشكاية كانت قد تقدمت بها سابقًا للنيابة العمومية ضد جريدة الأنوار ومسيريها بخصوص "نشر أخبار زائفة تهدف إلى الإيهام بارتكاب جرائم خطيرة وتشويه الحزب وقيادييه".

النهضة: "الشكايات تتعلق بالمقالات التي نشرت عبرها صحيفة الأنوار أخبارًا زائفة ضد الحزب وقيادييه وبثت عبرها خطاب الكراهية والتحريض وأوهمت من خلالها بجرائم خطيرة"

وأوضحت النهضة، في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك حمل توقيع مكتب الإعلام والاتصال بالحزب، أن "الشكايات تتعلق بالمقالات الصحفية التي نشرت عبرها صحيفة الأنوار أخبارًا زائفة ضد حركة النهضة وقيادييها وبثت عبرها خطاب الكراهية والتحريض ضد التونسيين وأوهمت من خلالها بجرائم خطيرة (ثروة مزعومة لرئيس الحركة...)"، وفقها.

وفي هذا الصدد، طالبت القضاء بـ"سرعة البت في تلك القضايا لضمان حق الحزب وقيادييه ولحماية أنصاره من خطابات العنف التي تحرض ضده والتي أدت في فترات سابقة إلى الاعتداء عليهم بالعنف وحرق مقرات الحزب".

كما نبهت حركة النهضة من "إعادة نشر تلك الأخبار الزائفة"، مؤكدة أنها "ستواصل تتبع كل من يقوم بذلك قضائيًا"، مذكرة بأن "الدعوة إلى الكراهية والتحريض على التمييز مجرّمة طبق أحكام مرسوم 116 المنظم لمهنة الصحافة"، وفق ما جاء في نص البيان.

يذكر أن حركة النهضة كانت قد أعلنت، بتاريخ 27 أوت/أغسطس 2021، أنها كلفت مكتبها القانوني برفع شكاية عاجلة ضد صحيفة الأنوار التونسية والصحفي بالجريدة فؤاد العجرودي على خلفية "نشر تحقيق كاذب وترويج الافتراءات والإشاعات بهدف استهداف التجربة الديمقراطية قصد تقويضها وبهدف الدفع نحو مزيد تأزيم الوضع بخلفية إقصائية واستئصالية"، وفق تعبيرها.

يُذكر أن صحيفة الأنوار التونسية كانت قد نشرت في عددها الخاص بيوم الجمعة 27 أوت/ أغسطس الجاري ما قالت إنه "تحقيق يكشف حقائق حول محاولة اغتيال للرئيس التونسي قيس سعيّد مشيرة إلى تورط حركة النهضة والرئيس التركي وداعية إلى قطع العلاقات مع الأخيرة"، دون تقديم أي إثباتات أو مصادر صحفية يُعتد بها. وقد سبق أن قامت ذات الصحيفة بـ"تحقيقات"، كما تُطلق عليها، مشابهة وكان جوهرها دائمًا حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

النهضة تقاضي صحيفة الأنوار التونسية من أجل "ترويج الافتراءات والإشاعات"

ردًّا على شبهات المخالفات الانتخابية للنهضة.. الغنوشي: "صحيفتنا بيضاء بالكامل"