24-مايو-2018

تواصل النهضة مساندتها للشاهد ورفض تغيير حكومي واسع

الترا تونس – فريق التحرير

 

أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بلاغ له الخميس 24 ماي/ أيار 2018، أهمية الاستقرار الحكومي الذي لا تضيره التعديلات الجزئية الضرورية وأهمية استمرار نهج الحوار في معالجة قضايا البلاد، موضحًا أن ندوة الرؤساء الموقعين على وثيقة قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية تأتي في إطار مناسب لتجاوز الاختلاف الحاصل حول الوضعية المستقبلية للحكومة.

حركة النهضة تؤكد أهمية الاستقرار الحكومي الذي لا تضيره التعديلات الجزئية الضرورية وأهمية استمرار نهج الحوار في معالجة قضايا البلاد

كما ثمنت النهضة في بلاغها ما توصلت إليه لجنة الخبراء بعد اجتماعات عديدة من توافق حول 63 نقطة من جملة 64 أكدت جميعها على المشاريع الواجب تفعيلها والإجراءات الإصلاحية الضرورية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وإعادة التوازنات للمالية العمومية ودفع عجلة النمو والاستثمار، وفق ذات البلاغ، مشددة على حاجة البلاد الملحة إلى مباشرة الحكومة للإصلاحات الكبرى.

وجددت الحركة حرصها على أن تتشكل المجالس البلدية على قاعدة الالتزام بتحقيق مصالح المواطنين بعيدًا عن التجاذبات السياسوية، وعلى قواعد الكفاءة والنجاعة ورعاية المصلحة العامة قبل كل اعتبار بما يضمن فاعليتها وقدرتها على القيام بالمهام المنوطة بعهدتها، والوفاء بالآمال المعلقة عليها في التنمية، وتحسين الخدمات ورعاية مصالح المواطنين، حسب نصّ البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إحالة مسألة بقاء الشاهد على السبسي ورؤساء الأحزاب والمنظمات

خاص: وثيقة قرطاج 2 تفرض على الفريق الحكومي القادم عدم الترشح لانتخابات 2019