25-نوفمبر-2019

تم تصنيف تونس ضمن البلدان التي تكتسي مخاطر على مستوى حوكمة قطاع الدفاع (صورة أرشيفية/ فتحي نصري/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت منسقة المشاريع بمنظمة "أنا يقظ" هندة فلاح، خلال ندوة صحفية انعقدت الإثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أن تونس احتلّت المرتبة الأولى في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مجال النزاهة والشفافية في قطاع الدفاع بعنوان 2019-2020.

وبيّنت فلاح أن تونس، ورغم أنها تحتلّ المرتبة الأولى في مجال النزاهة والشفافية في قطاع الدفاع، فقد جاءت ضمن الصنف "د"، أي ضمن البلدان التي تكتسي مخاطر على مستوى حوكمة قطاع الدفاع في هذا المؤشر الذي تعدّه منظمة الشفافية الدولية.

أشرف العوادي: ضرورة تكريس النزاهة ومكافحة الفساد في العقيدة العسكرية عن طريق التكوين المستمرّ بمختلف المدارس العسكرية

وأكدت أن مجالات هذه المخاطر تتمثل في المخاطر البشرية والسياسية والمالية ومخاطر فساد الموظفين والشراءات وهو ما أدى إلى نقص الشفافية والنزاعة في قطاع الدفاع، مبينة أن تونس تقدّمت بشكل ملحوظ في مجال مقاومة المخاطر المتعلقة بالمجال السياسي حيث وقعت وزارة الدفاع اتفاقية شراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومع عديد الهيئات، ما يشير إلى التزامها بتعزيز جهود مكافحة الفساد في الوزارة على عكس عدم مقاومة المخاطر في المجالين المالي والعملياتي بالشكل المطلوب، والافتقار لعمليات التدقيق على مستوى الصفقات بصفة عامة.

من جهته، أوصى رئيس منظمة "أنا يقظ" أشرف العوادي بدعم قدرات لجنتي الأمن والدفاع في البرلمان للتقييم والمراقبة الموضوعية لعمل وزارة الدفاع، والقيام بعمليات تدقيق ومراقبة من قبل الجهات المعنية ونشرها للعموم، وتثمين الاتفاقيات الثنائية الممضاة مع الهيئات المستقلة والمنظمات الوطنية والدولية والقيام بتقرير سنوي لتقديم انعكاسات الشراكة على قطاع الأمن والدفاع والمصادقة على المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة.

ودعا العوادي إلى ضرورة تكريس النزاهة ومكافحة الفساد في العقيدة العسكرية عن طريق التكوين المستمرّ بمختلف المدارس العسكرية ودمج مناهج مكافحة الفساد والنزاهة في مناهج الأكاديمية العسكرية وإدراج مخاطر الفساد عند الإعداد للعمليات العسكرية، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب الحراك: خالد الطراولي رئيسًا للحزب خلفًا للمرزوقي

قيس سعيّد: لماذا لا تتحرّك الإنسانية لوضع حد لمحاولة الإبادة في فلسطين؟