09-مارس-2019

اجتماع سابق لأعضاء مبادرة لم الشمل (صورة أرشيفية)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قرّر أعضاء "مبادرة لم الشمل" لحركة نداء تونس، خلال اجتماع لهم ليلة الجمعة 8 مارس/ آذار 2019، تكوين هيئة صلب المكتب التنفيذي للحزب "تنسّق وتتشاور مع لجنة إعداد المؤتمر، وذلك للمساهمة في إنجاز المؤتمر الأول للحركة وللاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة".

كما قرّروا، وفق بيان لهم، السبت 9 مارس/ آذار 2019، تعيين "النائب بالبرلمان منذر بلحاج علي لرئاسة هذه الهيئة التي اختاروا لها اسم "هيئة لمّ الشمل"، والمحامي عبد الستار المسعودي ناطقًا رسميًا، وتشكيل 10 لجان ستبقى مفتوحة لانضمام كلّ إطارات الحركة، مشيرين إلى أن صلاحية الهيئة ستنتهي بنجاح أشغال المؤتمر".

مبادرة لم الشمل للنداء: لقاء قائد السبسي بالغنوشي يمثّل تصرّفًا انقلابيًا على المواقف التأسيسية الأساسية ومحاولة بائسة للاحتماء بحركة النهضة

وجدّدوا دعمهم الكامل للجنة إعداد المؤتمر في تمسكها بمهامها وفي سعيها لإنجاز المؤتمر، مرحّبين بحضور أعضاء اللجنة في اجتماعهم.

من جهة أخرى، ندّد المشاركون في مبادرة "لم الشمل" باللقاء الأخير الذي جمع مدير الهيئة السياسية لنداء تونس حافظ قائد السبسي برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، معتبرين أن "ما قام به المدير التنفيذي للحزب يمثل تواصلًا للتصرّف الانفرادي في الحزب".

وأضافوا أن "لقاء قائد السبسي بالغنوشي يمثّل تصرّفًا انقلابيًا على المواقف التأسيسية الأساسية ومحاولة بائسة للاحتماء بحركة النهضة مجددًا وللعودة للتوافق المنتهي والمرفوض إجماعًا من قواعد حركة نداء تونس"، مجددين التذكير بقرارهم السابق والمتمثل في إلغاء كلّ قرارات التجميد والإقصاء والاستبعاد السابقة لأعضاء في الحزب والترحيب مجددًا بعودة كلّ الغاضبين والمغادرين رحاب الحركة، وأكدوا عدم إقصاء أي "ندائي" من المؤتمر الديمقراطي ومساره.

كما جددوا تمسّكهم بوجوب "تخلّي" القيادة الحالية للحزب والتي اعتبروا أن صلاحيتها عن تسيير دواليب النداء أضحت "منتهية"، محذّرين إياها من "مغبّة مواصلة التصرّف باسم الحزب و استعمال موارده".واعتبروا أنّ جميع القرارات المتّخذة من لجان وهيئة منتهية الصلاحية لا تلزم في شيء المكتب التنفيذي كهيكل شرعي للحركة وتعدّ لاغية ولا يعتدّ بها، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

يشار إلى أن اللجنة القانونية لحزب نداء تونس والمحسوبة على شق الرئيس التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي، والتي اجتمعت قبل يومين كانت قد اعتبرت أن كل شخص قدم استقالته من هياكل الحزب أو من كتلته البرلمانية أو من مسؤولياته إن وجدت، يفقد آليًا عضويته في الحزب ولا يمكنه بأية صفة تمثيله لدى الجهات الرسمية الوطنية والجهوية والمحلية والسلط القضائية والمنظمات والأحزاب والجمعيات وجميع وسائل الإعلام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

النداء: أصحاب مبادرة "لم الشمل" يحذرون القيادة الحالية من خرق القانون

لجنة إعداد مؤتمر النداء تحّمل قيادة الحزب مسؤولية أي نواقص!