30-أكتوبر-2018

مسرح العملية الإرهابية (فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ذكر سفيان الزعق، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، أنه يتحفظ حاليًا عن ذكر بعض المعلومات في علاقة بالعملية الإرهابية التي عرفها شارع الحبيب بورقيبة أمس الاثنين 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك "حفاظًا على سرية الأبحاث، التي لا تزال متواصلة"، مؤكدًا أنه "متى اتضحت الصورة كاملة ستعقد وزارة الداخلية ندوة صحفية وتقدم خلالها كل المستجدات".

وصف الزعق العملية الإرهابية بـ"العملية الفاشلة والتي أستعملت فيها وسائل تقليدية بدائية"

ووصف الزعق العملية الإرهابية بـ"العملية الفاشلة والتي أستعملت فيها وسائل تقليدية بدائية".  أما عن منفذة العملية فأكد الزعق، خلال مداخلته في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك اف ام، أنها "لقيت مصرعها على عين المكان، وهي في الأصل غير معروفة لدى المصالح الأمنية لا بسوابقها العدلية ولا بتصرفاتها الدينية وذات الأمر ينطبق على عائلتها إذ مبدئيًا لا تطرف ديني ظاهر عليهم"، وفق تعبيره.

وأضاف: "لكن هذا بروفايل المنتدبين الجدد الذي صارت تبحث عنه الجماعات الإرهابية لأنهم، وفق تقديره، لقمة سهلة للاستقطاب خاصة عن طريق الانترنت".

وزير الصحة عماد الحمامي: أغلبية جرحى العملية الإرهابية قد غادروا المستشفيات فيما يقبع مدني و4 عناصر أمنية تحت المراقبة والعناية النفسية حالياً

وقدّر الزعق أن "منفذة العملية اختارت شارع الحبيب بورقيبة مكانًا لرمزيته ولاكتظاظه خلال الحادثة وذلك إثر تظاهرة احتجاجية" وأنها "سعت من خلال ذلك لأن تحدث أكثر ما يمكن من الضرر".

في سياق متصل، صرح وزير الصحة عماد الحمامي لإذاعة موزاييك أن أغلبية جرحى العملية الإرهابية قد غادروا المستشفيات فيما يقبع مدني و4 عناصر أمنية تحت المراقبة والعناية النفسية حالياً".

 

اقرأ/ي أيضًا:

رغم التفجير الانتحاري: أيام قرطاج السينمائية ستنعقد في موعدها ودعوة للاحتفاء

تفجير "انتحارية الحبيب بورقيبة": إصابات متوسطة وخفيفة لـ10 أمنيين و5 مدنيين