الترا تونس - فريق التحرير

أكدت الناطقة الرسمية باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان، الثلاثاء 27 أوت/أغسكس 2019، أن التحقيق في مسألة التلاعب بالتزكيات بسرعة أمر طبيعي مضيفة أنه من غير الطبيعي إذا لم يتم ذلك وموضحة أن الهيئة تفاعلت مع توصيات 2014 وقامت بتوجيه مراسلات لوزارة العدل للحرص على دراسة هذه الملفات والتحقيق فيها بما تقتضيه من سرعة نظرًا لأهمية الموضوع.

حسناء بن سليمان: منطقيًا من الصعب أن تصدر الأحكام في قضايا التلاعب بالتزكيات قبل الانتخابات

وأشارت بن سليمان، في حوار لإذاعة "شمس أف أم"، إلى أنه من الصعب منطقيًا أن تصدر أحكام في هذا الشأن قبل الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والتي ستنتظم يوم 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، مستدركة بالقول إن القضاة المختصين هم القادرون على تقديم موعد صدور هذه الأحكام.

وبيّنت أن هذه الأحكام جزائية وتتضمن عقوبة تكميلية تتمثل في منع المعني بالأمر من الترشح والانتخاب، موضحة أنه في حال صدور هذه الأحكام قبل الانتخابات فإن المسألة محسومة قضائيًا بالنسبة لهيئة الانتخابات التي ستمتثل للقانون أما إذا لم تصدر فالمسألة مطروحة لحرية الناخب ومسؤوليته، وفق قولها.

يشار إلى أنه تمّ استدعاء مترشحين للانتخابات الرئاسية من بينهم لطفي المرايحي وحمة الهمامي وعبيد البريكي للمثول أمام الحرس الوطني إثر شكايات من عدد من الناخبين بخصوص التزكيات. وقد قال المترشح لطفي المرايحي إن الاستماع إليه من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير الإثنين 26 أوت/أغسطس الجاري، جاء على خلفية دعوة مرفوعة ضدّه من قبل عدد من الأشخاص بسبب "تزكيات وهمية" تحمل هوياتهم.

وبيّن المرايحي، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن المسألة طالت 13 مترشحًا ممن اعتمدوا على التزكيات الشعبية مؤكدًا ضرورة إيجاد حل جذري لمسألة التزكيات الوهمية ومبرزًا أنه لا توجد مؤامرة وراء ذلك وأنه سيتم الاستماع إلى عدد من المترشحين الآخرين.

اقرأ/ي أيضًا:

على خلفية "قضايا أثارت تحفظات الرأي العام".. المجلس الأعلى للقضاء على الخط

مبادرة لاختيار مترشح واحد أو اثنين من "الفضاء الديمقراطي التقدمي والحداثي"