22-أكتوبر-2020

رئيس كتلة الإصلاح الوطني

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد رئيس كتلة الإصلاح الوطني حسونة الناصفي، الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن كتلتيْ الإصلاح و"تحيا تونس" ستلتقيان رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم الثلاثاء المقبل.

وقال، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، إن رئيس الحكومة أخطأ التقدير بسحب مشروع قانون حرية الاتصال السمعي البصري وعليه التدارك، مشيرًا إلى أن المشيشي التقط رسالة احتجاج من بعض الكتل الداعمة له بعد قراره سحب مشروع القانون المذكور.

حسونة الناصفي:  كتلة الإصلاح الوطني هي جدار عازل لمنع تحويل حكومة هشام المشيشي إلى حكومة سياسية أو حزبية.

وأكد، في هذا الإطار، أن كتلة الإصلاح لديها تحفظات على مشروع القانون الحكومي، عدا عن رفضها لتنقيح المرسوم 116، ومن ذلك السلطات الواسعة لهيئة الاتصال السمعي البصري وتمكينها من السلطة الترتيبية إضافة لعدم تشريك النواب في إعداد المشروع.

وذكّر الناصفي أن كتلة الإصلاح الوطني رفضت في وقت سابق حضور اجتماع للكتل الداعمة للحكومة يضم كتلة ائتلاف الكرامة وذلك باعتبارها كتلة معارضة.

وتحدّث، في هذا الجانب، عن وجود رغبة من جهات بطرق عادية وغير عادية وفق تعبيره لوضع رئيس حكومة هشام المشيشي كرهينة لها، مشددًا أنه عليه عدم الرضوخ لذلك.

واعتبر رئيس كتلة الإصلاح الوطني أن كتلته هي جدار عازل لمنع تحويل حكومة هشام المشيشي إلى حكومة سياسية أو حزبية.

في جانب آخر، نفى الناصفي ما وقع تداوله بأن كتلة الإصلاح الوطني رشّحت رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لمنصب رئيس الحكومة خلال مشاورات تكوين الحكومة الصيف الفارط.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مرزوق: "مشروع تونس" كان سباقًا في إطلاق مبادرة الحوار الوطني برعاية الرئيس

لقاء الغنوشي بالطبوبي: التركيز على الأولويات العاجلة والابتعاد عن التجاذبات