16-مارس-2018

استنكر الاتحاد ما أسماها "حملة شيطنة وتشويه" تستهدفه (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانًا شديد اللهجة مساء الجمعة 16 مارس/آذار أشار فيه لتعرضه لـ "حملة شيطنة وتشويه واسعة" وذلك ردًا على مواقفه في مجمل القضايا الوطنية.

يقول اتحاد الشغل إنه يتعرض  لـ "حملة شيطنة وتشويه واسعة"

اقرأ/ي أيضًا: تصاعد التوتر بينهما: هل تفقد حكومة الشاهد دعم اتحاد الشغل؟

وتحدّث الاتحاد عن ارتفاع وتيرة هذه الحملة بسبب موقفه الرافض لخوصصة المؤسسات العمومية، بل وأضاف أن الحملة "بلغت ذروتها" عندما انتقد الاتحاد أداء الحكومة ودعا إلى ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة.

غير أن أهم ما أورد البيان هو الحديث عن " تعمد جهات معلومة محاولة زعزعة الثقة في الاتحاد عبر تشويه صورة قياداته والزج بهم في قضايا لا صلة لهم بها"، وأشار الاتحاد، في هذا الجانب، لما قال إنه يتعرّض إليه أمينه العام المساعد بوعلي المباركي.

حيث أكد البيان باسم المكتب التنفيذي احترامه لاستقلالية القضاء مع "تجنّد هياكل الاتحاد للدفاع عن المنظمة ومناضليها" مؤكدًا أنه "لا تزعزعه التهديدات ولا المؤامرات".

ورد اسم بوعلي المباركي الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل فيما تُعرف بـ"قضية التجسّس"

ويأتي هذا البيان بعد يوم واحد من توجيه حاكم التحقيق بالقطب القضائي المالي استدعاء إلى بوعلي المباركي للاستماع إليه في إطار ما تسمّى بـ"قضية التجسّس"، وذلك بالإضافة لتوجيه استدعاءات لكلّ من محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس، وعزيز كريشان مستشار الرئيس السابق إضافة لرجل الأعمال خليفة عاطون الواردة أسماؤهم كذلك في القضية.

اقرأ/ي أيضًا:

 ألعاب أجهزة الاستخبارات والجاسوسية في تونس.. هل تصبح حرب الكواليس معلنة؟

اتحاد الشغل في تونس.. خلفيات النفوذ ورهان البقاء "فوق الجميع"