10-أكتوبر-2021

صورة من الوقفة الاحتجاجية في باريس التي نظمها عدد من التونسيين رفضًا لقرارات سعيّد

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أثارت كلمة قدمها الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، مساء السبت 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، خلال حضوره وقفة احتجاجية في باريس نظمها عدد من التونسيين من الجالية المقيمة بفرنسا، رفضًا لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد، جدلًا واسعًا.

المرزوقي: "يعملون بمقولة مبدأ الدعاية النازية "اكذبوا اكذبوا، لا بد أن يبقى شيء من أكاذيبكم"، قلت إن على الفرنسيين عدم دعم الانقلاب. استمعوا للفيديو ولا تستمعوا للهذيان والأكاذيب"

وأُتهم المرزوقي من قبل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بـ"التحريض على بلاده والاستنجاد بدولة أجنبية..الخ"، وإزاء تتالي ردود الفعل، كتب الرئيس التونسي السابق توضيحًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك بعنوان "تكذيب قطعي".

وورد في نص التكذيب، "يعملون بمقولة مبدأ الدعاية النازية "اكذبوا اكذبوا، لا بد أن يبقى شيء من أكاذيبكم"، قلت إن على الفرنسيين عدم دعم الانقلاب. استمعوا للفيديو ولا تستمعوا للهذيان والأكاذيب".

وأضاف المرزوقي، في نص توضيحه، "قبل إعطائي دروسًا في الوطنية ليقارن الناس بين تاريخي وتاريخ "أحدهم"، ولا بد لليل أن ينجلي". ونشر مع التوضيح فيديو كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية المذكورة.

وكان الرئيس التونسي الحالي قيس سعيّد، خلال لقائه مساء السبت بالمكلف بتسيير وزارة الداخلية، قد صرح، دون ذكر أي اسم، أنه "صباح اليوم طلب أحدهم من الدول الأجنبية وقوى داخلية أن تتدخل"، وفُهم تصريحه وكأنه موجه للرئيس التونسي السابق المرزوقي.

في الأثناء، طالبت نقابة السلك الدبلوماسي بسحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للرئيس التونسي السابق، معتبرة أنه "أخل بواجب التحفظ ومس من مصالح البلاد"، وفق تعبيرها، فيما أصدر حزب التيار الشعبي (قومي)، وهو من الأحزاب الداعمة بشدة للرئيس سعيّد، بيانًا لإدانة تصريحات المرزوقي من باريس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونسيون ينظمون وقفة احتجاجية بباريس رفضًا لقرارات الرئيس سعيّد

المرزوقي يدعو إلى "المشاركة بكثافة" في مسيرة الأحد 10 أكتوبر دفاعًا عن الدستور