الترا تونس - فريق التحرير

اعتبر الأمين العام لحركة الشعب والنائب عن الكتلة الديمقراطية بالبرلمان زهير المغزاوي، الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن أداء رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد مرور سنة من تسلم مهامه يعتبر جيدًا، في ظلّ الظروف الصعبة التي رافقت هذه السنة.

وأشار المغزاوي، في مداخلة له على الإذاعة الوطنية، إلى أن سنة واحدة غبر كافية لتقييم مردودية سعيّد صلب الرئاسة، لاسيّما وأن البلاد تعيش تحت وطأة وضع استثنائي في ظل جائحة كورونا، والمشاكل التي تعرض إليها مسار تشكيل الحكومة، والصراعات السياسية، مؤكدًا أن كل هذه العوامل أثرت على سير مؤسسات الدولة بما في ذلك رئاسة الجمهورية.

المغزاوي: سعيّد أعطى صورة جديدة لرجل السياسة البعيد عن الفساد والبحث عن المصالح الضيقة ويُنتظر منه الكثير بعد ليقدمه للبلاد

وأضاف الأمين العام لحركة الشعب، في ذات الصدد، أن الحركة تعتبر أن ما قام به قيس سعيّد خلال السنة الأولى من عهدته يعتبر جيدًا، على غرار مشروع المدينة الصحية بالقيروان التي بصدد الإنجاز، والمنصة أسواق الجملة بسيدي بوزيد، وانطلاقه في تقديم مبادرات تشريعية نهاية هذا العام، مؤكدًا أن خير دليل على سيره في الطريق الصحيح هو استمرار تصدره لنوايا التصويت في عمليات سبر الآراء، وفق تقديره.

واعتبر المغزاوي أن سعيّد أعطى صورة جديدة لرجل السياسة البعيد عن الفساد والبحث عن المصالح الضيقة، مردفًا أنه يُنتظر منه الكثير بعد ليقدمه للبلاد، على حد قوله.

المغزاوي: اليوم البلاد تمر بأزمة، ورئيس الجمهورية قادر على قيادة حوار وطني، و الدفع نحو مصالحة سياسية حقيقية بين مختلف الأطراف من أجل إنقاذ البلاد من أزمتها

وأوضح أن على رئيس الجمهورية أن يطور الدبلوماسية التونسية، وأن يسعى لإخراج البلاد من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به عبر البحث عن أسواق عالمية جديدة وعن تمويلات ومشاريع تنجز بتونس، وأن عليه أن يلعب دورًا أكبر في الملف الليبي وفي جعل تونس ذات دور كبير في إعادة الإعمار في ليبيا، كما ينتظر أن يكون له دور في المصالحة العربية وفي دعم القضية الفلسطينية وتجريم التطبيع...

وتابع القول: " اليوم البلاد تمر بأزمة، ورئيس الجمهورية قادر على قيادة حوار وطني، و الدفع نحو مصالحة سياسية حقيقية بين مختلف الأطراف من أجل إنقاذ البلاد من أزمتها"، على حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضًا:

"سعيّد ميتر": تحقّق 9% فقط من وعود الرئيس إلى حد الآن

أول مبادرة تشريعية لسعيّد: ماهي أهم أحكام مشروع قانون الصلح الجزائي؟