23-أبريل-2021

تلقى رئيس الحكومة اليوم الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا

 

الترا تونس - فريق التحرير   

 

أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي، الجمعة 23 أفريل/نيسان 2021، في تصريح إعلامي، أن الحكومة تعمل على جلب كميات إضافية من التلاقيح بسرعة أكبر من طرف كافة المخابر العالمية، داعيًا في هذا الخصوص إلى ضرورة تضافر كل الجهود وانخراط كل هياكل الدولة وخاصة الجانب الدبلوماسي وهو ما سيمكن من الترفيع في نسق التلقيح بصفة أكبر من نسق انتشار العدوى ومحاصرة الوباء والإعداد لفترة ما بعد كورونا وللموسم الصيفي والعودة لحياتنا الطبيعية.

المشيشي: "الإجراءات التي تم وضعها تضاهي إجراءات الحجر الصحي الموجه"

وشدد المشيشي على أن الوضعية الصحية الحالية تعتبر صعبة خاصة مع تواصل انتشار الوباء وهو ما يستوجب من الجميع الالتزام بإجراءات التوقي والتباعد وخاصة الالتزام بالإجراءات التي تقرها الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بناء على المعطيات العلمية التي توفرها اللجنة العلمية.

وجدد رئيس الحكومة تأكيده أن "الحجر الصحي لا يعتبر الحل الأمثل للتعاطي مع الوضعية الصحية الحالية سواء من الجانب العلمي أو الاقتصادي"، وفق تقديره، مضيفاً أن "الإجراءات التي تم وضعها تضاهي إجراءات الحجر الصحي الموجه مثل منع جولان السيارات وحضر الجولان بهدف التقليص من التجمعات، هذا إلى جانب العمل على الترفيع في نسق التلقيح واستجلاب الجرعات والالتزام بإجراءات الوقاية".

وحول توفير أسرة الإنعاش والأكسجين، أفاد المشيشي أن "الحكومة قامت بمجهودات استثنائية لتوفير التجهيزات الضرورية وأسرة الإنعاش اللازمة في كل الجهات"، مستدركاً أن المشكل يبقى في عدم توفر الموارد البشرية الصحية المختصة الضرورية، وأضاف أنه سيتم انتداب مجموعة جديدة من الإطارات شبه الطبية في الأيام القادمة، مؤكدًا أن "بلادنا في حرب ضد فيروس كورونا وأن كل الوسائل مشروعة في هذه الحرب"، وفق تعبيره.

أثار تلقي المشيشي اللقاح جدلًا على منصات التواصل على اعتبار أنه لم يحترم الأولويات المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، فيما رأى آخرون أن تلقيحه يساهم في تخفيف حالة الامتناع خاصة في صفوف كبار السن

يُذكر أن رئيس الحكومة هشام المشيشي كان قد تلقى، صباح الجمعة 23 أفريل/ نيسان 2021 بالمركز المخصّص لتلقيح كوفيد-19 بأريانة، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وأثار تلقيه اللقاح جدلًا على منصات التواصل على اعتبار أنه لم يحترم الأولويات المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، فيما رأى آخرون أن تلقيحه يساهم في تشجيع التونسيين على تلقي اللقاح وتخفيف حالة الامتناع خاصة في صفوف كبار السن. 

وتحادث رئيس الحكومة الذي كان مرفوقًا بوزير الصحة فوزي مهدي ووالي أريانة سمير عبد الجواد، بهذه المناسبة، مع عدد من المواطنين الذين ينتظرون دورهم لتلقي جرعات اللقاح حول بعض إشكاليات التسجيل في منظومة إيفاكس وتنظيم عملية التلقيح والاكتظاظ الذي يعرفه المركز، وفق ما أوردته رئاسة الحكومة.



اقرأ/ي أيضًا:

آخر تطورات حملة التلقيح ضد كورونا في تونس

وزير الصحة يعلن اكتشاف سلالة جديدة لكورونا في تونس