10-أغسطس-2019

أكد حزب المسار أنه يخوض الانتخابات التشريعية ضمن قائمات ائتلاف الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، في بيان له، السبت 10 أوت/ آب 2019، عن مساندته ترشح عبيد البريكي للانتخابات الرئاسية على أساس برنامج رئاسي مشترك والتزامًا بالمسار التوحيدي والتوافقي الذي تأسس عليه الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي (الائتلاف الذي انخرط فيه الحزب).

وأشار الحزب إلى أنه يخوض الانتخابات التشريعية ضمن قائمات ائتلاف الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي ويستعد للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، مذكرًا أنه معني بالاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفق رؤية منسجمة مع التمشي التوحيدي الذي اختاره، ومؤكدًا أن "اختيار مرشح للانتخابات الرئاسية يجب أن يتم على أساس برنامج واضح يراعي المصلحة العليا للبلاد في هذا الظرف الاستثنائي"، وفق ذات البيان الذي اطلع "ألترا تونس" على نسخة منه.

حزب المسار يخوض الانتخابات التشريعية ضمن قائمات ائتلاف الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي

وبيّن أن "هذا البرنامج يجب أن يقوم على تكريس استمرارية الدولة ومؤسساتها وضمان وحدتها وسيادتها واستقرارها والقيام بالدور التعديلي الضروري والالتزام بالدستور وضمان تطبيقه والإسهام الفاعل بمشاريع قوانين تدعم الحريات والمساواة التامة والفعلية وتكرس المواطنة وتحمي الاقتصاد الوطني واستقلالية القرار".

وجاء في ذات البيان أيضًا أن "برنامج المترشح يجب أن يقوم كذلك على ضبط سياسة أمنية تقي البلاد من مخاطر الإرهاب والتطرف والتعهد بمتابعة ملف الاغتيالات السياسية وكشف الحقيقة كاملة حول اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وحقيقة ما يعرف بـ"الجهاز السري لحركة النهضة" وفتح ملف التسفير إلى بؤر الإرهاب"، بالإضافة إلى دعم المؤسستين الأمنية والعسكرية وتحييدهما عن الصراعات السياسية، واتباع سياسة خارجية تعمل على تطوير علاقة تونس مع الشريك الأوروبي وتدعم العلاقة بدول الجوار أمنيًا وثقافيًا وتعمل على التكامل المغاربي ودعم القضية الفلسطينية وإعادة العلاقات مع النظام السوري والانفتاح على فضاءات اقتصادية جديدة إفريقية وآسيوية.

المسار: على رئيس الجمهورية اتباع سياسة خارجية تعمل على تطوير علاقة تونس مع الشريك الأوروبي وتدعم العلاقة بدول الجوار أمنيًا وثقافيًا وتعمل على التكامل المغاربي

وأشار حزب المسار في بيانه إلى أن "حماية مؤسسة رئاسة الجمهورية والانتقال الديمقراطي تتطلب منه مواصلة التفاعل مع المستجدات السياسية بما يقطع الطريق أمام المخاطر المحدثة بالمسار الديمقراطي إزاء تصاعد التيارات الشعبوية وقوى المال السياسي المشبوه وخطر الإسلام السياسي وقوى الثورة المضادة وبما يتماشى مع الخيار التوحيدي والتجميعي"، حسب تعبيره.

 

اقرأّ/ي أيضًا:

رضا بالحاج: دوائر مقربة من الشاهد قامت بحملات ضد الزبيدي

القائمة الكاملة للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها