05-يونيو-2020

أكد على ضرورة تحرر الشعوب لنصرة فلسطين (جيتي)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي، في مداخلة الخميس 4 جوان/يونيو 2020 في الندوة السياسية الإلكترونية "من النكبة إلى النكسة.. العودة القرار والخيار"، إن الخطاب الغربي يدّعي البحث عن السلام ولكنه يريد الاستسلام بطرح الإدارة الأمريكية لصفقة القرن مع مشروع الكيان الصهيوني حاليًا لضم أجزاء من الضفة في إطار تنفيذ هذه الصفقة المدعومة من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين.

المرزوقي: لن يفرضوا علينا شيئًا ولو تواصلت المعركة لأجيال وأجيال

وأكد المرزوقي أنه "لن يفرضوا علينا شيئًا ولو تواصلت المعركة لأجيال وأجيال" مضيفًا أن الأمة لن تستسلم ولن تهزم، وستظل تقاوم من أجل فلسطين.

وبين، في هذا الجانب، أن الحل لمواجهة صفقة القرن هو في تدعيم الوحدة الفلسطينية الفلسطينية "بماهي أمر ضروري" فيما يجب عربيًا المواصلة في مسار تحرر الشعوب العربية باعتبارها الطرف الداعم للقضية الفلسطينية على خلاف أنظمة الاستبداد.

وقال، في هذا السياق، إن الشعبين التونسي والمصري لما ثارا سنة 2011 احتضنا القضية الفلسطينية مشددًا على أن مستقبل فلسطين هو من مستقبل التحرر العربي.

وأكد أنه متفائل بخصوص تحرر الشعوب العربية وانهيار أنظمة الاستبداد التي تجذف ضد التاريخ وفق تعبيره قائلًا "نحن في الطريق الصحيح".

واستذكر الرئيس السابق، في الندوة الإلكترونية التي شارك فيها أيضًا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن سفارات أجنبية في تونس انتقدت استقباله، حينما كان رئيسًا للجمهورية بعد الثورة، رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" وقتها خالد مشعل وأيضًا إسماعيل هنية، مبينًا المرزوقي أنه أكد للسفارات أنه يفرق جيدًا بين الإرهاب وحركة مقاومة شريفة نفتخر بها وفق تعبيره.

كما أشار المرزوقي، في مداخلته، إلى حادثة منعه من قبل الكيان الصهيوني عام 2015 من الوصول إلى قطاع غزة عبر سفينة كسر الحصار التي ضمت عددًا من النشطاء العرب والدوليين الداعمين لقضية فلسطين.

 

مشاركة الدكتور محمد المنصف المرزوقي في الندوة السياسية الالكترونية تحت عنوان "من #النكبة إلى #النكسة العودة ..القرار والخيار" الحقوق لا تسقط بالتقادم معاً حتى النصر والتحرير الخميس 04 جوان 2020

Publiée par ‎منصف المرزوقي - Moncef Marzouki‎ sur Vendredi 5 juin 2020

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

خاص: مناوشات جانبية بين الوزراء حول وثيقة التضامن الحكومي

سيغما كونساي: سعيّد والمكي الأكثر موثوقية لدى التونسيين