المجلس العربي ينعى إسماعيل هنية ويحمّل إيران مسؤولية عدم توفير الحماية الكافية

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة 11.10 بتوقيت تونس 

نعى المجلس العربي في بيان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي استشهد فجر الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024 في العاصمة الإيرانية طهران، "إثر غارة إسرائيلية إرهابية غادرة"، وفقه.

المجلس العربي ينعى إسماعيل هنية: هذه الجريمة النكراء تمثل فصلاً جديدًا وخطيرًا من فصول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقياداته داخل البلاد وخارجها

واعتبر المجلس في بيان يحمل توقيع رئيسه المنصف المرزوقي، أن "هذه الجريمة النكراء تمثل فصلاً جديدًا وخطيرًا من فصول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقياداته داخل البلاد وخارجها".

وتابع أن هذه الواقعة "تعكس الروح الإجرامية لدولة مارقة تتصرف بكل إفلات من العقاب دون رادع، في ظل دعم دولي وهوان إقليمي وصمت عربي".

المجلس العربي: هذه الواقعة تعكس الروح الإجرامية لدولة مارقة تتصرف بكل إفلات من العقاب دون رادع، في ظل دعم دولي وهوان إقليمي وصمت عربي

وحمل المجلس في بيانه الصادر يوم الأربعاء، "السلطات الإيرانية كامل المسؤولية عن عدم توفير الاحتياطات الأمنية اللازمة والحماية الكافية للشهيد"، وفقه.

وتقدم المجلس العربي بأحرّ عبارات التعازي والتضامن إلى عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وإلى قادة ومناضلي الحركة وعموم الشعب الفلسطيني.

المجلس العربي: إسماعيل هنية كان مثالاً للصمود والحكمة والصبر والسلطات الإيرانية تتحمّل كامل المسؤولية عن عدم توفير الاحتياطات الأمنية اللازمة والحماية الكافية للشهيد

وقال في بيانه إن "الشهيد كان مثالاً للصمود والحكمة والصبر"، ولفت إلى أنه "قدم للقضية الفلسطينية كل عمره وأغلب أسرته قبل أن يبذل روحه الطاهرة فداء لفلسطين" حسب نص البيان.

وسبق أن أعلنت حركة حماس فجر يوم الأربعاء، 31 جويلية/يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى طهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ووسائل إعلام إيرانية، فإن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.

وجدير بالذكر أن المجلس العربي هو منظمة دولية غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية، تأسست في 28 فيفري/شباط 2022 في جنيف تحت القانون السويسري برئاسة المنصف المرزوقي وعضوية نائبي الرئيس توكل كرمان وأيمن نور، وتعد هذه المؤسسة الدولية تواصلاً لتجربة منظمة ”المجلس العربي للدفاع عن الثورات الديمقراطية” التي تأسست في تونس، وفقه.