10-مايو-2019

قال إن نداء تونس سيعمل على مساندة حكومة الشاهد

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الأمين العام لحركة نداء تونس (شق الحمامات) عبد العزيز القطي إنه "على رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن يتزعم عملية إعادة لمّ شمل "النداء التاريخي" وتكوينه للحفاظ على التوازن السياسي في تونس وإخراجها من الأزمات التي تعيشها"، مبرزًا أن الحركة ستعمل على مساندة حكومة الشاهد بوصفها شريكة ومكونًا للائتلاف الحاكم إلى حين تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.

عبد العزيز القطي: حكومة الشاهد لا يمكن أن تتحمل وحدها مسؤولية تدهور الأوضاع بالبلاد

وبيّن القطي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، الخميس 9 ماي/ أيار 2019، أن "نداء تونس قطع مع الفوضى والتصريحات العشوائية والقرارات المرتجلة إثر عقد مؤتمره الأخير"، مضيفًا أن "الحزب راجع موقفه من يوسف الشاهد ومن حكومته كما رفع عن الشاهد التجميد من الحزب، وأن هذا الأخير يبقى ابن حركة نداء تونس مادام لم يستقل منها أو لم يعلن انضمامه رسميًا إلى حزب آخر".

واعتبر أن حكومة الشاهد لا يمكن أن تتحمل وحدها مسؤولية تدهور بعض الأوضاع، لافتًا إلى أن "نداء تونس حزب عقلاني يقيّم أي ظاهرة أو حدث سياسي دون انفعالات"، معربًا عن حرص النداء على النقاش وتطويره مع مختلف مكونات "النداء التاريخي" لاسيما حركة مشروع تونس وحزب تحيا تونس وحزب بني وطني لإعادة بنائه ودخول الاستحقاقات الانتخابية موحدًا.

يذكر أن أمين عام حركة نداء تونس (شق المنستير) ناجي جلول، كان في المقابل، قد انتقد في تصريحات إعلامية حكومة الشاهد قائلًا إن "الحكومة تواصل ارتكاب الأخطاء بتدخلها في الشؤون الداخلية للأحزاب إضافة إلى تكوينها لحزب سياسي". وأكد جلول أن الوضع العام في البلاد يفرض تأجيل الانتخابات أو تنصيب حكومة وحدة وطنية تقود البلاد لإنهاء الانتقال الديمقراطي بطريقة نزيهة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تأجج الصراع بين شقي المنستير والحمامات.. نداء تونس إلى أين؟!

تواصل "صراع الشقوق" في نداء تونس: الحكومة تقبل ملف شق والشق الآخر يحتج!