30-نوفمبر-2021

صورة للوفد البرلماني التونس المشارك في أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها 143

الترا تونس - فريق التحرير

 

 قال النائب فتحي العيادي ممثل رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي في أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها 143، الاثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن "العالم يواجه جائحة كورونا، وتونس تواجه جائحتيْ كورونا والدكتاتورية"، متابعًا: "لأجل ذلك يكون من واجبي اليوم الحديث عن شعب تونس وتجربته الديمقراطية التي أعدمتها إجراءات 25 جويلية"، وفق تعبيره.

وأضاف العيادي، ناقلًا كلمة الغنوشي الذي قال إن "الظروف الصعبة التي تمر بها تونس حالت دون حضوره الفعلي"، أنه "قد اجتمعت على الديمقراطية في تونس تحديات جائحة كورونا وشعبوية تغذي خطاب الكراهية والعنف والتحريض على الآخر ووضع اقتصادي واجتماعي صعب"، مؤكدًا أن "الديمقراطية في تونس في امتحان لا مثيل له"، حسب تقديره.

الغنوشي: "العالم يواجه جائحة كورونا، وتونس تواجه جائحتيْ كورونا والدكتاتورية.. واستعادة الديمقراطية في تونس انتصار مهم لكل الديمقراطيات في العالم

وتابع القول: "لأجل ذلك نعتبر انتصار الديمقراطية في تونس باستعادتها انتصارًا مهمًّا لكل الديمقراطيات في العالم وتأكيدًا لقدرة الديمقراطية على تجاوز كل الصعوبات التي تعترضها".

 

وقال ممثل الغنوشي: "4 أشهر وتونس تقاوم هذه الديكتاتورية وتنتظر من اتحادنا (الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي) ومن كل  المؤسسات الديمقراطية الدولية دعمها من أجل استعادة الديمقراطية لدعم استقرار تونس واستقرار المنطقة ككل ومن أجل مواجهة تحديات الوباء والفقر والبطالة.. نحن ننتظر موقفًا واضحًا منتصرًا لعودة الديمقراطية في تونس، وننتظر من أصدقاء تونس أن يضعوا موضوع الديمقراطية في تونس على رأس قائمة البنود الطارئة للاتحاد".

الغنوشي: "نحن ننتظر موقفًا واضحًا منتصرًا لعودة الديمقراطية في تونس، وننتظر من أصدقاء تونس أن يضعوا موضوع الديمقراطية في تونس على رأس قائمة البنود الطارئة للاتحاد البرلماني الدولي"

واستطرد: "نحن ننتظر مساندة كاملة من اتحادنا لبرلمان تونس وديمقراطية تونس ومستقبل تونس"، متسائلًا: "هل ستقفون أيها السيدات والسادة مع مستقبل تونس ومع أمل شبابها؟".

وخلص إلى القول: "لا شك عندنا في أن اتحادنا لن يتخلى عن تونس ولن يسمح لها أن تغادر فضاءه الرحب إلى عالم الديكتاتوريات الذي يضيق"، حسب رأيه.

يشار إلى أنه قد شارك وفد برلماني تونسي، في الدورة 143 لأشغال الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بمدريد، ويتكون من النائب عن حركة النهضة فتحي العيادي (ممثل رئيس البرلمان راشد الغنوشي)، والنائب عن حركة النهضة ماهر مذيوب، والنائب عن قلب تونس أسامة الخليفي، والنائب عن كتلة المستقبل عصام البرقوقي، والنائب عن ائتلاف الكرامة زياد الهاشمي.

وكان الغنوشي قد أفاد، في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إلى أنه تلقى دعوة للمشاركة في أشغال الجمعية 143 للاتحاد البرلماني الدولي بإسبانيا لكنه خيّر عدم تقديم مطلب للسفر لرئيس الجمهورية كما جرت العادة حتى لا يتحول الصراع إلى صراع ثنائي بينه وبين سعيّد في حال رفض الأخير الموافقة"، معتبرًا أن "الصراع الدائر حاليًا هو صراع بين الديكتاتورية والحرية"، وفقه. 

وتناقش الدورة خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، الأدوار التي ينبغي أن تضطلع بها البرلمانات الإقليمية والوطنية والاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز وتفعيل القانون الدولي بهدف تجاوز التحديات التي تواجه الديمقراطية والأولويات التي تتطلب اتخاذ إجراءات برلمانية دولية عاجلة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

راشد الغنوشي: البرلمان التونسي عائد أحب من أحب وكره من كره

الغنوشي: ما حصل يوم 25/7 انتصار للثورة المضادة وسعيّد سينزل من علياء شعاراته