الترا تونس - فريق التحرير
أفاد القيادي بالتيار الديمقراطي والنائب عن الكتلة الديمقراطية بالبرلمان زياد الغناي، وهو أحد النواب المعتصمين الذين ينفذون إضراب جوع، بأن الحالة الصحية للنواب المضربين بمقر مجلس نواب الشعب قد تعكرت.
وأكد الغناي، في تصريح لـ"ألترا تونس" الجمعة 15 جانفي/يناير 2021، أنه سيواصلون نضالهم نيابة عن كل الشعب التونسي، مشددًا على أن العنف مرفوض مهما كان مأتاه ومهما كان مكانه.
زياد الغناي: رئاسة البرلمان لم تتفاعل مع إضراب الجوع لنواب الكتلة الديمقراطية رغم تعكر حالتهم الصحية
وأضاف النائب، الذي دخل في إضراب جوع منذ أكثر من 72 ساعة، أن "كل أوراق التوت قد سقطت" بعدم تفاعل رئاسة البرلمان لا مع اعتصامهم ولا مع الإضراب عن الطعام الذي يخوضه عدد من نواب الكتلة الديمقراطية، مشددًا على أنهم متمسكون بمطلبهم ولن يثنيهم تعكر حالتهم الصحية عن مواصلة نضالهم.
وكانت الكتلة الديمقراطية بالبرلمان قد أعلنت، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن تعكر الحالة الصحية للنواب الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام وهم كلّ من سامية عبّو (بعد مرور 112 ساعة إضراب جوع) وأمل السعيدي (96 ساعة إضراب جوع) وزياد غنّاي (72 ساعة إضراب جوع)، مشيرة إلى أن أطباء الإسعاف حضروا مرتين على التوالي.
يذكر أن الكتلة الديمقراطية كانت قد أعلنت يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2020، الدخول في اعتصام مفتوح بالبرلمان، احتجاجًا على عدم تمرير بيان يندد بالعنف داخل البرلمان خلال الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول 2020، إثر حادثة الاعتداء التي تعرّض له النائب عن الكتلة الديمقراطية أنور بالشاهد من قبل نوّاب ائتلاف الكرامة.
وأمام عدم تفاعل رئاسة البرلمان مع اعتصامهم، قرر النواب عبو والعياري والسعيدي والغناي التصعيد والدخول في إضراب جوع تنديديًا بما اعتبروه "تبييضًا للعنف".
يشار إلى أن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنّوشي،عقد اجتماعًا الأربعاء 13 جانفي/يناير الجاري، بفريق العمل الذي تمّ تكليفه بالتقصي في حادثة العنف اللفظي والمادي التي كان تعرض لها النائب عن الكتلة الديمقراطية أنور بالشاهد.وقد شهد هذا الفريق استقالة النائب عن كتلة الإصلاح حاتم المانسي، وفق ما أفاد به وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).
اقرأ/ي أيضًا: