الترا تونس - فريق التحرير
دعا النائب بالبرلمان المنحل العياشي زمال، الخميس 14 أفريل/ نيسان 2022، إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سابقتين لأوانهما "لتجديد الشرعية ولتجنيب تونس العزلة الدولية والمخاطر الاقتصادية التي تتهددها"، مضيفًا: "لا توجد أدنى تخوفات من الانتخابات السابقة لأوانها".
العياشي زمال: يجب إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سابقتين لأوانهما لتجديد الشرعية ولتجنيب تونس العزلة الدولية والمخاطر الاقتصادية التي تتهددها
وأضاف زمال: "كان بإمكان قيس سعيّد أن يجعل من 25 جويلية/ يوليو فرصة لتونس لكنه فوّت هذه الفرصة وأضاعها، إذ كان يمكن إصلاح القانون الانتخابي وقانون الأحزاب وقانون الجمعيات والنظام السياسي، والذهاب إلى انتخابات في غضون 3 أشهر، لكننا أضعنا 9 أشهر كان يمكن أن تكون لنا فيها حكومة إنقاذ وطني حقيقية، تقوم بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة" وفقه.
وشدّد زمال لدى حضوره بإذاعة "شمس أف أم" (محلية)، على أنّ "الحكومة سترفّع في الأسعار كلما حدث ضغط على تعبئة موارد الدولة، فالأزمة السياسية تترجم الأزمة الاقتصادية" وفقه.
العياشي زمال: أضعنا 9 أشهر كان يمكن أن تكون لنا فيها حكومة إنقاذ وطني حقيقية، تقوم بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة
وأضاف زمال أنّ "هناك من كان يشتغل في البرلمان وهناك من كان يعطّل"، معتبرًا انعقاد الجلسة العامة البرلمانية الافتراضية في 30 مارس/ آذار 2022، ارتكزت على أنّ "البرلمان في حالة انعقاد دائم وفق الدستور، وتصرفنا من هذا المنطلق" وفق قوله.
واعتبر زمال أنّ الأوضاع ساءت أكثر منذ 25 جويلية/ يوليو، وذلك ما تبرزه الأرقام، وفقه، متابعًا: "بلغنا نسبة تضخم لم تصل لها تونس قبل اليوم، ونعيش عزلة دولية تتجسم في معيشة التونسيين، وتبرز في ضرورة تعبئة موارد الدولة بقروض خارجية بـ12 مليار دينار، والتي لم نحصل على أي منها إلى حد اليوم" حسب وصفه.
وقال النائب بالبرلمان المنحلّ إنّ "البرلمان وقع تشويهه، وأنّ هناك من شوّش عمله وأساء إدارته"، معتبرًا أنّ الاستشارة الإلكترونية فاشلة رغم كلّ المجهودات والمصاريف التي قاموا بها" على حد تعبيره.
