04-يونيو-2020

النائب عن ائتلاف الكرامة

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي، في مداخلته خلال الجلسة البرلمانية المخصصة للحوار حول الديبلوماسية البرلمانية، إن تصريحات من "البعض غير المسؤولين"، في إشارة لنواب في البرلمان، تعرض بشكل جسيم حياة التونسيين في ليبيا لخطر الانتقام، وذلك بعد إدعاءها وجود تسريب للأسلحة من تونس تجاه ليبيا.

العلوي:  أقدم "التعازي" لقنوات "العبرية" و"الغد" و"سكاي نيوز" وأيضًا لـ"آل ناقص" و"آل منشار" و"آل طحنون"

ووجه العلوي في مداخلته "التعازي" لقنوات "العبرية" و"الغد" و"سكاي نيوز" وأيضًا لـ"آل ناقص" و"آل منشار" و"آل طحنون" متوجًها إليكم "أدام الله خيباتكم وهزائمكم" متسائلًا عن سبب تدخلهم في شؤون تونس وانتخاباتها.

وأشار إلى تورط هذه الجهات، في إشارة للإمارات والسعودية، في سيل الدماء في اليمن وسوريا وليبيا.

يُذكر أن الحزب الدستوري الحر فشل، في الجلسة البرلمانية المنعقدة الأربعاء 3 جوان/يونيو 2020، في تمرير "لائحة تتعلق بإعلان رفض البرلمان للتدخل الخارجي في ليبيا ومناهضته لتشكيل قاعدة لوجستية داخل التراب التونسي قصد تسهيل تنفيذ هذا التدخل"، بعد تصويت 94 نائبًا لفائدة اللائحة، دون نصاب الأغلبية المطلقة، مع رفض 68 نائبًا واحتفاظ 7 آخرين.

وأكد نواب، في مداخلاتهم، أن اللائحة، وعلى خلاف عنوانها، تكشف اصطفافًا واضحًا بالخصوص إلى جانب المحور السعودي والإماراتي والمصري في ليبيا. وركزت بعض هذه المداخلات تحديدًا على "الدور التخريبي" للإمارات في ليبيا عبر دعمها العسكري، وفق تقارير الأمم المتحدة، لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

فيما أشار نواب إلى تزامن تقديم الحزب الدستوري الحر لهذه اللائحة بعد الهزائم العسكرية لحفتر في الغرب الليبي، متحدثين، في هذا الجانب، عن وجود حملة إعلامية على المحطات التلفزية الممولة إماراتيًا وسعوديًا للترويج للائحة التي تأتي في خضم دعوات "مشبوهة" لإلغاء الدستور وحل البرلمان، تتقاطع مع أجندات خارجية لاستهداف الديمقراطية التونسية، وفق نشطاء ومتابعين.

 

النائب عبد اللطيف العلوي : تعازينا لآل ناقص و آل منشار و آل طحنون .. أدام الله خيباتكم و هزائمكم .. لماذا تتدخلون في شؤوننا .. و نحن لم نتدخل في انتخاباتكم لاجمل ناقة و اجمل ماعز "

Publiée par ‎ائتلاف الكرامة الصفحة الرسمية‎ sur Jeudi 4 juin 2020

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمات تطالب بنشر تقرير "الحقيقة والكرامة" في الرائد الرسمي

الغنوشي: الخيار الديمقراطي قويّ وقادر على هزم المشروع الفوضوي