10-فبراير-2019

تحدث عن حملات تشويه ضد حركة النهضة (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبر النائب الثاني لرئيس حركة النهضة علي العريض أن الانفصال قد حصل بالفعل بين حزبه وحركة نداء تونس، مشيرًا إلى أن الحركة وحزب نداء تونس يعيشان حاليًا مرحلة التعايش.

وقال العريض، في تصريح إذاعي السبت 9 فيفري/شباط 2019 على هامش انعقاد مجلس شورى حركة النهضة، إن الحزب يعيش على وقع حملات التشويه التي لم تنقطع من قبل بعض الأطراف ضده، معتبرًا أن الأمر طبيعي في إطار سعي هذه الأطراف إلى القيام بحملاتها الانتخابية عبر التهجم على حركة النهضة، وفق تعبيره.

علي العريض: حركة النهضة تعيش على وقع حملات التشويه التي لم تنقطع من قبل بعض الأطراف ضدها

وصرح رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، في ذات الإطار، أن التوافق مع حركة نداء تونس قد تعطل وأن حركة النهضة ليست طرفًا في أزمة النداء، معربًا عن الأمل في أن تنجح حركة نداء تونس في تنظيم مؤتمرها.

وأكد، السبت في تصريح نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن حركة النهضة ليست مع رئيس الجمهورية ضد رئيس الحكومة أو العكس، لكنها تدافع عن استقرار الحكومة، ولا موجب لتفسير ذلك على أنه دعم مطلق ليوسف الشاهد أو معارضة لرئيس الجمهورية، على حد تعبيره.

وقال إن حركة النهضة في مفاوضات مع رئيس الحكومة لوضع برنامج مشترك يمكن البلاد من الوصول إلى الانتخابات في أحسن الظروف، ومن إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، في ظل إدارة محايدة بعيدًا عن صراع الأحزاب، وفق قوله.

من جانب آخر، أكد القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز، على هامش اجتماع مجلس الشورى، أن حزبه لن يصوّت لفائدة مشروع قانون المساواة في الميراث. واعتبر، في تصريح إذاعي في نفس الإطار، أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي أخطأ وأضر نفسه سياسيًا بهذا المشروع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الداخلية توضح حقيقة تعاقدها مع شركة تأمين أجنبية

جنان الإمام: انتخاب بوعسكر نائبًا لرئيس هيئة الانتخابات مخالف للدستور!