14-يوليو-2020

رئيس الكتلة الديمقراطية بمجلس نواب الشعب

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد رئيس الكتلة الديمقراطية والقيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، الثلاثاء 14 جويلية/يوليو 2020، أنه من المرّجح أن يتجه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ لتكليف وزراء بالنيابة بدل الوزراء المغادرين في التحوير الحكومي المنتظر وذلك دون المرور بمجلس نواب الشعب.

وأكد، في برنامج "ميدي شو" في إذاعة "موزاييك"، أن الكتلة الديمقراطية ترفض أي تقارب سياسي مع الحزب الدستوري الحر، معتبرًا في المقابل أن حركة النهضة اختارت أن تُبعد نفسها وفق تعبيره.

هشام العجبوني: الكتلة الديمقراطية ترفض أي تقارب سياسي مع الحزب الدستوري الحر وحركة النهضة اختارت أن تُبعد نفسها

وقال إنها "بدعة جديدة" أن يطلب حزب مشارك في الحكومة تكوين حكومة جديدة، معتبرًا أن النهضة تقوم بـ"التشويش" على الحكومة منذ الأول لتشكيلها. وأضاف أن "شبكة مصالح النهضة مهدّدة" في الحكومة الحالية، مضيفًا أن الحركة لا تملك أي إرادة للمضي في الإصلاحات، وفق قوله.

وأكد أن التيار الديمقراطي يدفع حاليًا نحو جعل النهضة في المعارضة، وأنه يتبنى كل كلمة في بيان رئيس الحكومة.

وأضاف أن الحلول المطروحة واضحة هي إما الحوار على أساس وثيقة التعاقد الحكومي أو الانسحاب من الحكومة أو سحب الثقة منها أو الذهاب إلى انتخابات مبكرة مع تعديل القانون الانتخابي.

وقال إن الدعوة إلى توسيع حزام الحكومة هي "حق أُريد به باطل"، مشددًا أن النهضة يقلقها التوازن داخل الحكومة بالخصوص دور التيار الديمقراطي وحركة الشعب، والحال أنها كانت متعودة على حكومات تهيمن عليها، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن النهضة تطالب بتدعيم الحكومة بحزب قلب تونس رغم أن رئيسه نبيل القروي مورّط في ملفات فساد وتبييض أموال وعقود "لوبيينغ" في الخارج.

وأكد، في جانب آخر، أن التيار الديمقراطي سيُطالب باستقالة الفخفاخ أو سينسحب من الحكومة في حالة ثبت تورّط رئيس الحكومة في ملف تضارب المصالح.

وفي نقطة أخرى، أكد رئيس الكتلة الديمقراطية أن الاتجاه نحو سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي "ليس مناورة" مشددًا أنه بات يمثل "عائقًا أمام عمل البرلمان".

 

اقرأ/ي أيضًا:

استطلاع رأي: سعيّد والدستوري الحر في صدارة نوايا التصويت

عبو: تقرير هيئة الرقابة العامة الخاص بشبهة تضارب المصالح سيكون جاهزًا الجمعة