24-مارس-2021

العجبوني: لم تعد ديمقراطية الدولة فقط مهددة، بل إن الدولة في حد ذاتها باتت مهددة

الترا تونس - فريق التحرير

 

اقترح النائب عن الكتلة الديمقراطية والقيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، الأربعاء 24 مارس/آذار 2021، أن يتم التنصيص في تنقيح النظام الداخلي إمّا على وضع آلات تشويش على الذبذبات بالبرلمان كالتي يتم اعتمادها في امتحانات البكالوريا، أو حجز هواتف النواب قبل دخول الجلسات العامة واللجان البرلمانية بمجلس نواب الشعب.

وأوضح، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك أف أم"، أن النائب يتوجه للمجلس للعمل وتقديم الإضافة ولمناقشة مشاريع القوانين والمصادقة عليها، وليس للتصوير بهاتفه، مشددًا على أن هناك الكثير من العمل في انتظار أن ينجز بالبرلمان "لكن العبث والمشاهد المقرفة التي نراها بالمجلس تحول دون ذلك".

العجبوني: أقترح أن يتم التنصيص في تنقيح النظام الداخلي إمّا على وضع آلات تشويش على الذبذبات بالبرلمان، أو حجز هواتف النواب قبل دخول الجلسات العامة واللجان البرلمانية 

واعتبر العجبوني أن رئيسة كلتة الحزب الدستوري الحر عبير موسي دخلت في حملة انتخابية منذ اليوم الأول للدورة البرلمانية الحالية، باعتبار أن وزنها الحالي في البرلمان لم يُرضِها، مشيرًا إلى أنها اعتمدت على استراتيجية اتصالية ترتكز على ضرب خصومها بناءً على منطق الاستقطاب الثنائي، ووجود راشد الغنوشي على رأس البرلمان غذى هذ الاستقطاب"، حسب رأيه.

وتابع القيادي بالتيار الديمقراطي القول: "يبدو أن استراتيجية عبير موسي ناجحة إلى حد الآن، لكنها ليست استراتيجية لبناء دولة وإيجاد حلول لمشاكل التونسيين وللمالية العمومية".

وأضاف: "لم تعد ديمقراطية الدولة فقط مهددة، بل إن الدولة في حد ذاتها باتت مهددة"، معتبرًا أن "مشروع عبير موسي خطير جدًا على تونس"، حسب تعبيره.

وأردف العجبوني في ذات السياق أن "عبير موسي تعيش حالة من السكيزوفرينيا بما أن نتائج عمليات سبر الآراء تضعها في المرتبة الأولى، بينما وزنها في البرلمان لا يسمح لها بالتغيير"، خالصًا إلى أنها "تعمل على ترذيل المشهد البرلماني كي تُنظَّم انتخابات تشريعية مبكرة وتحقق هي النسبة التي صورتها لها مؤسسات سبر الآراء"، على حد تقديره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخميري: من الضروري التفكير في اعتماد الشرطة البرلمانية لإنفاذ القوانين

مكتب البرلمان يقرر منع عبير موسي من أخذ الكلمة خلال 3 جلسات متتالية