08-أغسطس-2020

العجبوني: حكومة الفخفاخ هي الأفضل بعد الثورة

 

الترا تونس - فريق التحرير





اعتبر القيادي بالتيار الديمقراطي ورئيس الكتلة الديمقراطية بالبرلمان هشام العجبوني، السبت 8 أوت/أغسطس 2020 أنّ "تشكيل حكومة متكونة من التكنوقراط فقط سيكون خطأ".

وأوضح العجبوني، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ "ترذيل الأحزاب خطر على مسار الانتقال الديمقراطي".

العجبوني: حكومة الفخفاخ هي الأفضل بعد الثورة

وتطرّق القيادي بالتيار الديمقراطي إلى الحديث عن حكومة إلياس الفخفاخ، معتبرًا أنّها "كانت تعمل بانسجام بين مختلف مكوّناتها السياسية والمستقلّة، ولم تكن هناك صراعات حزبيّة داخلها"، و"أنّها كانت عمومًا أحسن حكومة بعد الثورة".

ولفت رئيس الكتلة الديمقراطية إلى أن "المشكلة كانت أساساً في البرلمان أين اختارت حركة النهضة خلق ترويكا برلمانية، مع قلب تونس وائتلاف الكرامة، لها أغلبية داخل مكتب المجلس، وكان هدفها الأساسي الإبقاء على راشد الغنوشي كرئيس للبرلمان والضغط على إلياس الفخفاخ لتوسيع الحزام السياسي وإدماج قلب تونس في الحكومة، وبالتالي تحويل الأغلبية البرلمانية إلى أغلبية حكوميّة"،وفق تقديره.

العجبوني: حكومة تكنوقراط لن يكون لها سند حزبي وبرلماني

وأكّد، في السياق ذاته، أن "حكومة تكنوقراط لن يكون لها سند حزبي وبرلماني ولن تكون قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة وستكون بمثابة حكومة تصريف أعمال، في الوقت الذي تواجه البلاد أخطر أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخها الحديث، وتحتاج إلى الكثير من الشجاعة والإرادة للحد من آثارها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، حسب تعبيره.

ويرى العجبوني أن "المنطق يقتضي أن يشكّل هشام المشيشي حكومة يختار هو أعضاءها ولا تفرض عليه الأحزاب تسميتهم وأن يحافظ فيها على الوزراء الذين كان مردودهم جيّدًا بعد القيام بتقييم موضوعي وعلمي وذلك حتى نضمن استمرارية الإصلاحات ولا نرجع إلى النقطة الصفر من ناحية ونحمّل الأحزاب مسؤولياتها أمام ناخبيها وأمام كل التونسيين من ناحية أخرى".

 

اقرأ/ي أيضًا:

التوازن الجديد بين قيس سعيّد والأحزاب

المبزع: المشيشي له دراية إدارية والخبرة السياسية وحدها غير كافية