الترا تونس - فريق التحرير

أثارت تصريحات رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ التي اتهم فيها، مساء الخميس غرة أكتوبر/تشرين الأول 2020 في حوار له على قناة "التاسعة"، عديد الأطراف بالتواطؤ من أجل إسقاط حكومته، جدلًا مما دفع البعض ممن اتهمهم إلى الدخول على الخط.

وفي تعليقه على ما جاء على لسان الفخفاخ، لوّح الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب بمقاضاته، معتبرا أنّه اتّهمه بالابتزاز ووصفه بأنه"خطر على الدولة".

شوقي الطبيب: على الفخفاخ أن يرتقي بخطابه ويتوقف عن الكذب والتجنّي على شخصي وعلى هيئة مكافحة الفساد

وقال، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك أف أم"، أنه ليس لديه أي خلاف شخصي مع إلياس الفخفاخ وأنه التقاه مرات قليلة في إطار مهامه كرئيس حكومة، داعيًا إياه إلى "الارتقاء بخطابه والتوقف عن الكذب والتجني على شخصه، فالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ولجنة التحقيق البرلمانية وكذلك اللجنة التي كلفها وزير الوظيفة العمومية السابق محمد عبو قدمت جميعها ما يفيد بوجود شبهات تضارب مصالح وتقديم تصريحات مغلوطة".

كما دعا الطبيب ، في الصدد ذاته، "كل من تعرض لـ"ابتزازه المزعوم أن يعلن عن ذلك صراحة"، وفق تعبيره.

وكان الفخفاخ قد اعتبر أن شوقي الطبيب يمثل "خطرًا على تونس"، مضيفًا أنه كان يقوم بعملية موازية للدولة، ويقوم بعمليات ابتزاز بملفات.

كما أكد وجود قضايا مرفوعة ضد الطبيب، وأنه كان يتخفى بالحصانة وفق قوله، مضيفًا أنه قدم معطيات خاطئة في ملف تضارب المصالح المتعلق به.

نبيل القروي: نتمنى الشفاء للسيد إلياس الفخفاخ

ومن جهته، وجه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي رسالة مقتضبة لرئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ جاء فيها: "نتمنى الشفاء للسيد الياس الفخفاخ".

وكان الفخفاخ قد أكد أن مافيا الفساد تقف وراء إسقاط حكومته، قائلًا إن هناك شبكة مصالح علنية وأخرى غير علنية تضم رجال أعمال خلف ذلك.

وزعم أن رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي هو واجهة لمصالح داخلية وخارجية، إضافة لشبكة مصالح تضم كذلك حركة النهضة، مفيدًا بأنه قد تلقى معلومة من سفير تونس في واشنطن تفيد بوجود أبحاث في الولايات المتحدة ضد القروي بخصوص مبلغ مليون دولار الذي دفعه إلى شركة اللوبيينغ الذي يقودها إسرائيلي، وفق تأكيده.

اقرأ/ي أيضًا:

شبهات تضارب المصالح.. جدل "الفصل 20" وترقب لأمر نشر التصاريح للعموم

شوقي الطبيب: بمغادرة الفخفاخ كسبنا معركة ضد الفساد