الترا تونس - فريق التحرير

قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، نشرته الأربعاء 23 جانفي/كانون الثاني 2018، إن المنظمة الشغيلة "تأمل في وصول إلى اتفاق مع الحكومة ولكن ليس بأي ثمن".

وحول فرضية استغلال الاتحاد من قبل. رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لإسقاط يوسف الشاهد، قال الطبوبي: "ما يهمنا اليوم هو إنجاح الحراك النضالي السلمي والمتحضر. وأكرر الأمر لا علاقة له بمحاولة لإسقاط هذه الحكومة أو غيرها" وإن أكد أن الشعارات المطالبة بإسقاط الحكومة كانت "واضحة"، حسب تعبيره، خلال التحرك الاحتجاجي.

نورالدين الطبوبي: اتحاد الشغل ليس حزبًا ولكنه يتمتع بالنضج السياسي لفهم الخيارات ذات الأولوية

وأضاف أمين عام المنظمة الشغيلة أن "الشعب التونسي يوم الانتخابات سيطلب كشف الحساب وسيحاسب على ضوء النتيجة الحاصلة".

وفي هذا الجانب، أكد الطبوبي أن اتحاد الشغل يريد خوض الانتخابات التشريعية والرئاسية في نهاية العام الحالي لكن لا يزال النقاش حول أشكال المشاركة قائمًا، قائلًا: "هناك العديد من الافتراضات.. نحن في مرحلة المناقشة".

وأشار، في نفس الإطار، أن القرار لن يكون بيد رجل واحد بل بيد المؤسسات المحلية للمنظمة الشغيلة.

وأكد الطبوبي في تصريحه أن اتحاد الشغل يطرح مواضيع الإصلاحات في التعليم والصحة وهي "قضايا سياسية بامتياز"، مضيفًا: "اتحاد الشغل له دور سياسي منذ نشأته ولكن ليس بالمعنى الحزبي".

وشدّد أن الاتحاد ليس حزبًا ولكنه يتمتع بالنضج السياسي لفهم الخيارات ذات الأولوية، وفق تعبيره.

اقرأ/ي أيضًا:

بين الشاهد واتحاد الشغل: أي مآلات لحرب الاستنزاف؟

الإضراب العام يهدد الوحدة الوطنية أم يكرسها؟!