23-مايو-2022
لقاء سابق بين الطبوبي وسعيّد

لقاء سابق بين الطبوبي وسعيّد

الترا تونس - فريق التحرير

 

 

نقل الموقع الإلكتروني الشعب نيوز (يتبع الاتحاد العام التونسي للشغل)، الاثنين 23 ماي/أيار 2022، أن أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي قد أكد أن "الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلمه بتمسكه بالحوار والمسار وفق الصيغة التي تم الإعلان عنها"، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما الأحد 22 ماي/أيار الجاري ولم تصدر يومها أي تفاصيل عن اللقاء.

من المنتظر أن يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل ندوة صحفية يوم الأربعاء 25 ماي لإطلاع الرأي العام على موقفه من مختلف القضايا الوطنية المطروحة

ونقل ذات الموقع أن "اللقاء تناول موقف الاتحاد من المشاركة في الحوار الذي دعا إليه سعيّد. وتم خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا الاجتماعية العالقة"، وفقه.

في المقابل، قال الطبوبي إن اتحاد الشغل سيحدد موقفه من المشاركة ضمن لجنة الحوار المندرجة ضمن لجنة تأسيس "الجمهورية الجديدة" خلال الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة الاثنين.

وأكد خلال اللقاء مع سعيّد أن "الاتحاد يستند في مقترحاته وبدائله على مؤسساته وهياكله التي تقدم دراسات علمية"، وفقه.

ومن المنتظر أن يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل ندوة صحفية يوم الأربعاء 25 ماي/أيار 2022 لإطلاع الرأي العام على موقفه من مختلف القضايا الوطنية المطروحة، وفق إعلان من المنظمة الشغيلة.

يشار إلى أنه صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، في عدده المنشور الجمعة 20 ماي/أيار 2022، مرسوم رئاسي يتعلق بإحداث "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة"، تتكون من: لجنة استشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لجنة قانونية، ولجنة الحوار، وتتولى تقديم اقتراح يتعلق بإعداد مشروع دستور لجمهورية جديدة ويقدم هذا المشروع إلى الرئيس قيس سعيّد قبل أسبوع من تاريخ  20 جوان/يونيو 2022.

 

تونس

 

وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية حادة منذ استحواذ الرئيس التونسي، منذ 25 جويلية/يوليو الماضي، على السلطة التنفيذية بإقالته رئيس الحكومة حينها هشام المشيشي ثم حله البرلمان والانطلاق في الحكم بمراسيم في خطوة وصفها خصومه "بالانقلاب"، ويعتبرها "تصحيحًا للمسار"، وسط انتقادات داخلية وخارجية من التوجه لترسيخ حكم فردي.

ومن المنتظر أن تقوم ما أسماها سعيّد "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة"، تحت إشرافه بصياغة دستور جديد لتونس، سيتم طرحه فيما بعد للاستفتاء في 25 جويلية/يوليو القادم ثم إجراء انتخابات برلمانية في 17 ديسمبر/ كانون الأول.