09-أكتوبر-2019

أكد رصد مخالفات أثرت على نتائج التصويت

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، الثلاثاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، إن "صعود بعض الأطراف السياسية المعروفة بخطابها العنيف إثر الانتخابات التشريعية التي شهدتها تونس يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري سيكون له تداعيات وخيمة على الحريات في حال تشريكها في الحكم".

واعتبر الطاهري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن تشريك قوى ذات خطاب متطرّف في الحكم ينذر بالعنف وستنتج عنه أزمة شاملة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، مضيفًا أن "بعض القوى ومن بينها ائتلاف الكرامة وحزب الرحمة تنتهج خطابًا معاديًا للحريات والحقوق المدنية"، حسب تعبيره.

سامي الطاهري: ملاحظو اتحاد الشغل رصدوا خلال يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية خروقات أثرت على نتائج التصويت

واتهم من وصفها بـ"القوى المعادية للحريات" باعتماد "خطاب عدواني" وباستغلالها للحريات في تونس من أجل محاولة السطو على الحرية وخلق الاستبداد، مشيرًا إلى أن تونس تواجه حاليًا مخاوف حقيقة من المسّ بالحريات بعد صعود هذه القوى في الاستحقاق التشريعي وفوزها بمقاعد بمجلس نواب الشعب المقبل، وفق تصريحاته.

من جهة أخرى، أفاد الطاهري أن ملاحظي المنظمة الشغيلة رصدوا، خلال يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية، خروقات أثرت على نتائج التصويت، إلى جانب مناوشات بين مناصرين لمترشحين متنافسين، مضيفًا أنهم رصدوا كذلك، خلال ذات اليوم، تجمهر أنصار بعض القائمات المترشحة وفتح مقرات تابعة لأحزاب مترشحة للاستحقاق التشريعية تتواجد بجوار مراكز ومكاتب الاقتراع في عدة مناطق من بينها أكودة (سوسة) وصيادة (المنستير) والسعيدية (تونس).

كما لفت إلى أن ملاحظي اتحاد الشغل رصدوا تدفقًا وتوزيعًا للأموال على الناخبين لشراء الأصوات عشية يوم الاقتراع، مبينًا أن الإخلالات شملت أيضًا ارتداء قمصان تحمل شارات وأرقام لقائمات مترشحة للانتخابات التشريعية، إلى جانب إقدام مناصرين لبعض القائمات على الدعاية لها بمراكز الاقتراع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة الانتخابات تتجه نحو إسقاط قائمات ارتكبت مخالفات "خطيرة"

هل انسحب نبيل القروي من السباق الرئاسي؟