22-يناير-2020

رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد (توماس سامسون/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

تتواصل الانتقادات الموجهة لما اُعتبر "تخمة" و"إسهالًا" في التعيينات الصادرة من عديد الوزارات في حكومة تصريف الأعمال، في الوقت الذي يتحدث متابعون عن محاولات رئيس الحكومة المتخلية يوسف الشاهد ووزرائه لـ"تلغيم" الإدارات بتسميات في رتب عليا لشخصيات قريبة منهم.

وقد تصاعدت هذه الانتقادات بعد تضمن العدد الأخير للرائد الرسمي، الصادر بتاريخ 17 جانفي/كانون الثاني 2020، لأكثر من 500 تسمية شملت عدة وزارات في خطط "مدير" و"كاهية مدير" على وجه الخصوص.

عبد اللطيف العلوي:  لا يليق سياسيًا وأخلاقيًا إغراق الإدارة بتعيينات رؤساء المصالح وكواهي المديرين والمديرين 

وكان قد انتقد النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي ما وصفه "إسهال التسميات في الرّائد الرّسمي" معتبرًا أنه لا يليق سياسيًا وأخلاقيًا إغراق الإدارة بتعيينات رؤساء المصالح وكواهي المديرين والمديرين معتبرًا أن هذه التعيينات في فترة حكومة تصريف أعمال تعتبر خارج الزمن السياسي، وفق تعبيره.

من جانبه، كان قد انتقد النائب السابق عماد الدائمي ما وصفه "صمت" رئيسي الجمهورية والبرلمان ومسؤولي الأحزاب عن "التعيينات المشبوهة" الصادرة من حكومة تصريف الأعمال معتبرًا أن "المنظومة تريد محاصرتهم خلال السنوات القادمة عبر شبكة مسؤولين تابعين لها في أهم المواقع الحيوية في الإدارات والدواوين والمنشآت والمؤسسات العمومية".

بدوره، دعا النائب والقيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، في وقت سابق، الحكومة المقبلة كي تكون مراجعة التعيينات من أعضاء الحكومة المتخلية من أولوياتها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة المالية تطالب بالتدقيق في مآلات القروض التي تحصلت عليها تونس!

مواقف الأحزاب من تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة