16-أكتوبر-2021

جامع الفتح بالعاصمة التونسية (منصات التواصل الاجتماعي)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قالت وزارة الشؤون الدينية، في بيان لها مساء الجمعة 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، إن "بعض العناصر المحسوبة على تيّار معيّن قاموا إثر الانتهاء من أداء صلاة الجمعة برفع أعلامهم خارج جامع الفتح بوسط العاصمة، في شكل تحريض للمصلين على الاحتجاج"، مشددة على أنه "لم يتم اقتحام منبر الجامع، كما تم الترويج له"، وفقها.

وزارة الشؤون الدينية تؤكد أنها "لن تسمح بتوظيف المساجد لغير رسالتها"

وأوضحت الوزارة أنه "بعد التثبت مما ورد في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول تلك الحادثة، تبين أن الإمام الخطيب بجامع الفتح ليس له أي علاقة بما حدث، ولم يتطرق في خطبته إلى التظاهر ضد القرارات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية"، مؤكدة أنها "لن تسمح بتوظيف المساجد لغير رسالتها".

وأضافت، في ذات البيان، "الخطبة الأولى للإمام تمحورت حول شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاملته داخل الأسرة، أما الخطبة الثانية فأعلن فيها الإمام عن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الجامع". 

انتشرت أخبار، مساء الجمعة، أن أنصارًا لـ"حزب التحرير"، تجمعوا أمام جامع الفتح ورفعوا لفترة وجيزة عددًا من الشعارات المعارضة للقرارات التي اتخذها الرئيس

يُذكر أنه انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أخبار، مساء الجمعة، أن أنصارًا لـ"حزب التحرير"، تجمعوا أمام جامع الفتح ورفعوا لفترة وجيزة عددًا من الشعارات المعارضة للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد.

وفي سياق متصل، أكد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي، خلال إشرافه على الندوة المولدية الدولية في دورتها 49 في القيروان، السبت 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أن الإمام والإطار المشرف على جامع الفتح لا علاقة لهم بحادثة الاحتجاج معتبرًا أنها "مجموعة من المواطنين قد حاولوا إثارة الفوضى ومشاعر المصلين ورفع شعارات تحريضية"، وففق توصيفه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إحالة إمام على المجلس الجناحي ومقاضاته من أجل ارتكاب أمر موحش ضد الرئيس

المولد النبوي في تونس.. احتفالات وطقوس