28-يونيو-2019

أدى الهجوم في شارع شارل ديغول لاستشهاد عون من الشرطة البلدية (ناصر طلال/وكالة الأناضو)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، الجمعة 28 جوان/يونيو 2019، أن الأبحاث الأولية بخصوص العمليتين الإرهابيتين، أمس الخميس، انتهت إلى وجود ارتباط بين العمليتين مرجحًا وجود علاقة بين العنصرين الاثنين اللذين قاما بتنفيذهما.

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا لأنباء (الوكالة الرسمية)، أنه لم يتسن إلى حد الآن التعرف على هوية منفذ عملية نهج شارل ديغول في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي. وكان قد صرح، الخميس، أنه تم التعرف على هوية الشخص الذي قام بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، دون الإدلاء بأية تفاصل حول هذه الهوية.

السليطي:  لم يتسن إلى حد الآن التعرف على هوية منفذ عملية نهج شارل ديغول في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي

وأفاد السليطي بأن هذه الأبحاث لا تزال تجري بنسق حثيث للتعرف على هوية منفّذ عملية نهج شارل ديغول، مبينًا أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تنقّلت إلى مكان العمليتين بمنطقة القرجاني ونهج شارل ديغول، أين قامت بالمعاينات الأولية وجمع المعطيات ومباشرة الأبحاث الأولية.

وكان قد صرح السليطي، الخميس، أن إرهابيًا كان على متن دراجة نارية قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، وأن إرهابيًا ثانيًا فجر نفسه قرب دورية للشرطة البلدية بنهج شارل ديغول أيضًا بواسطة حزام ناسف ما أدى لاستشهاد عون من الشرطة البلدية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"داعش" الإرهابي يتبنى التفجيرين الانتحاريين في العاصمة

سفيان السليطي يقدم معطيات جديدة بخصوص انفجاري العاصمة