18-مارس-2019

من المنتظر أن يكون من فناني الدورة 14 لتظاهرة "جاز في قرطاج" (صورة أرشيفية/ فرانسيسكو براندوني/ Redferns)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المنتظر أن تنعقد الدورة 14 لمهرجان "جاز في قرطاج" من 4 إلى 14 أفريل/ نيسان 2019، بمشاركة عدد من الفنانين العالميين من ضمنهم " Kimberose" و" Hooverphonic" و" Sarah Maccoy" الذين أقاموا حفلات في أكبر المسارح العالمية أمام شبابيك مغلقة.

وأعلن مدير المهرجان ومؤسسه مراد مطهري، في ندوة صحفية احتضنها المعهد الفرنسي بتونس، مؤخرًا، عن برنامج الدورة وأبرز مميزاتها، مؤكدًا أن البرنامج متنوّع وسينفتح على مجموعة من الفضاءات هي قاعة سينما الحمراء بالمرسى وأكربوليوم قرطاج والمعهد الفرنسي بتونس وقاعة فرساي جناح قمرت.

يؤثث فنانون تونسيون بعض عروض الدورة 14 لتظاهرة "جاز في قرطاج" من بينهم مريم توكابري وسداسي عمر الواعر

من جهتها، بيّنت مديرة المعهد الفرنسي بتونس صوفي رينو أن المعهد سيستضيف للمرة الأولى في تاريخ المهرجان حفلين لكلّ من مجموعة " Bumcello" يوم 8 أفريل/ نيسان المقبل، ومجموعة "Djam" يوم 9 أفريل/ نيسان، مضيفة أن مشاركة المعهد الفرنسي بتونس تتنزّل في إطار سياساته الثقافية والتنشيطية الرامية إلى تنظيم سهرات فنية يحتضنها مقرّ المعهد بمركز المدينة.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس برغاميني إنها المرة الأولى التي ينخرط فيها الاتحاد الأوروبي في دعم مهرجان "الجاز في قرطاج" منذ تأسيسه، مبرزًا أن دعم الأنشطة الثقافية في تونس هو جزء من السياسة العامة للاتحاد. واعتبر أن دعم الثقافة في تونس هو دعم للحرية بشكل خاص، ولحرية الإبداع وترويج الأعمال الفنية، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

من جهة أخرى، تمتاز هذه الدورة من تظاهرة "جاز في قرطاج" بالانفتاح على الفضاءات الخارجية والتنقل من مكان إلى آخر، فضلًا عن عروض خارجية ستجوب شوارع مدينة المرسى.

وبالإضافة إلى مشاركة عديد الفنانين العالميين على غرار مجموعة "كوكوروكو" البريطانية وتشارلي وينستون البريطاني و"بيتر سينكوتي" و" سارة مكوي" ومجموعة "روزفلت كولير" من الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة "الكوميتي" من هافانا إلخ، يؤثث فنانون تونسيون هذه الدورة من بينهم مريم توكابري وسداسي عمر الواعر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كامل تفاصيل الدورة الخامسة لمهرجان سيكا جاز في الكاف

مهرجان "أيام القصيد الذهبي".. الذهب للشعر لا للشعراء