الترا تونس - فريق التحرير

أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ نشرته في ساعة متأخرة من مساء الجمعة 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بخصوص الحادثة التي جدّت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، حوالي السّاعة 15:50، أنّه "بمراجعة التّسجيلات والمعاينات الفنيّة المتعلّقة بالحادثة تبيّن أنّ تفاصيل الحادثة تتمثّل في كونه تمّ الاشتباه في شخص ملتح ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه".

وزارة الداخلية: المعتدي يبلغ من العمر 31 سنة ودرس بالخارج، واستعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة، حاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه بـ"شاقور" و"سكّين"

وأضاف بلاغ الداخلية أنه بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويّته، عمد المعني إلى فتح حقيبته واستلّ منها "شاقورًا" و"سكّينًا" كبير الحجم "وحاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه، فتمّ استقدام الحماية المدنيّة ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممرّ المترجّلين ومبنى الوزارة"، وفق ما أشارت إليه الوزارة.

وقال البلاغ إنّ التّحرّيّات الأوليّة قد أثبتت أنّ "المعني يبلغ من العمر 31 سنة ودرس بالخارج، واستعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة، وهو مصنّف لدى مصالح وزارة الدّاخليّة تكفيري"، معلنة أنّ الأبحاث جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.

وتابع البلاغ: "ورغم محاولة التّصدّي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه واصل مواجهة كلّ من يقترب منه مشهرا "الشاقور" مردّدًا "يا طاغوت الله أكبر يا كفّار"، مواصلًا الجري يمينًا ويسارًا ثمّ باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرّة أخرى، محاولًا الاعتداء على عون أمن كان في مواجهته، الأمر الذي اضطر العون المذكور إلى إطلاق النّار عليه فسقط أرضًا وتمّت السّيطرة عليه وتجريده ممّا كان يحمله ونقله بواسطة سيّارة الحماية المدنيّة للمستشفى للعلاج" حسب الداخلية.

وقد أذنت النيابة العمومية بتعهيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة الماسّة من سلامة التّراب الوطني.

اقرأ/ي أيضًا:

وزير الداخلية ينهي صفة مكلف بمأمورية لـ34 إطارًا بمصالح ديوانه

الشواشي: هناك شبكة في "الداخلية" للتنصت على شخصيات لفائدة أطراف داخلية وخارجية