01-يوليو-2019

أكد الحزب رفضه لمخرجات مؤتمر البحرين (صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا حزب حراك تونس الإرادة مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة إلى إبداء أقصى درجات الشفافية حول ملابسات الأحداث التي شهدتها تونس يوم الخميس 27 جوان/ حزيران 2019، "لتبديد كل الإشاعات والتصدي لكل المناورات التي تهدف إلى تأجيل المواعيد الانتخابية وضرب المسار الديمقراطي".

وعبر الحزب، في بيان أصدره عقب اجتماع هيئته السياسية في دورتها العادية، يوم الأحد 30 جوان/ حزيران الجاري، عن "تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية" وارتياحها "لمناخات الوحدة الوطنية والحرص على الاستقرار، والتفاف التونسيين بكل أطيافهم حول مؤسسات الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية، وتحفزهم للتصدي للإرهاب ولمحاولات زعزعة استقرار المؤسسات الدستورية".

الحراك: الدعوة للكشف عن ملابسات الأحداث التي شهدتها تونس يوم الخميس 27 جوان الماضي لتبديد كل الإشاعات والتصدي لكل المناورات التي تهدف إلى تأجيل المواعيد الانتخابية

كما أبدى انشغاله الشديد بسبب ما وصفه بـ"الإخلالات العديدة المرصودة في السجل الانتخابي المنشور من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مثل تسجيل ناخبين بالجملة دون علمهم وأحيانًا في مراكز بعيدة عن محال سكناهم، وتسجيل متوفين وغيرها"، محملًا المسؤولية كاملة للهيئة لمراجعة السجل وتوفير كل ضمانات النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية.

وعبر حزب الحراك عن تضامنه الكامل مع النائب عن الحزب عماد الدائمي في مواجهة كل الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها بسبب قيامه بدوره الرقابي في مجلس نواب الشعب، وفق ذات البلاغ، مثمنًا "الأجواء الإيجابية المتميزة في إطار تحالف "تونس أخرى" وروح التعاون والانسجام السائدين في مؤسسات التحالف التي تعمل من أجل إعداد برنامج انتخابي وتشكيل قائمات موحدة". وأفاد في هذا السياق أنه تم ضمن الهيئة التداول والمصادقة على مرشحي الحراك لرئاسة بعض القائمات الائتلافية للانتخابات القادمة.

من جهة أخرى، أكد الحزب رفضه الكامل لمخرجات مؤتمر البحرين الذي قال إنه "كان محطة للتسويق لمشروع صفقة القرن الذي يستهدف بيع القضية الفلسطينية وتصفية ثوابت الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة"، منددًا بما اعتبره "خيانة بعض الحكام الذين يقايضون وجودهم في السلطة بالتطبيع مع العدو والتسليم في حقوق الفلسطينيين".

كما عبر عن "تضامنه مع الشعب الليبي الشقيق أمام المؤامرات الخارجية التي تستهدف وحدة البلاد ومسارها التحرري، ودعمه لمساعي الحكومة الشرعية للبلاد للتسوية والمصالحة بعد نجاحها في صد العدوان"، مجددًا تضامنه الكامل مع الحراك الشعبي في كل من الجزائر والسودان الشقيقين إلى حين تحقق مطالب الشعب كاملة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نقابتا الصحفيين التونسيين والفلسطينيين: ورشة البحرين جريمة في حق الفلسطينيين

بن سدرين: سنطالب فرنسا بالاعتذار وتقديم تعويضات