26-فبراير-2020

انتقادات لامتلاك رئيس الحكومة المكلف وبعض الوزراء لجنسية ثانية

الترا تونس - فريق التحرير

 

أثار امتلاك رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ للجنسية الفرنسية إضافة لامتلاك بعض أعضاء فريقه الحكومي المقترح جنسية ثانية أيضًا انتقادات من نوّاب من مختلف الكتل في الجلسة البرلمانية العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة الأربعاء 26 فيفري/شباط 2020.

اقرأ/ي أيضًا: لم يقدم أرقامًا: إلياس الفخفاخ يوضح أولويات حكومته ومشاريعها الكبرى

كورشيد: نريد رأيًا واضحًا

إذ طالب مبروك كورشيد النائب عن "تحيا تونس"، المشارك في الائتلاف الحكومي، توضيحًا من رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ بخصوص امتلاكه مع بعض الوزراء المقترحين لجنسية ثانية غير الجنسية التونسية.

مبروك كورشيد: كل من يتحصّل على الجنسية الفرنسية يؤدي القسم على الولاء لجمهورية فرنسا

وقال، في مداخلته، إن الغاية من تجنيس التونسيين في أوروبا هو تمكينهم من تولي مناصب في أوروبا ولكن ما حصل هو العكس.

وأضاف أن كل من يتحصّل على الجنسية الفرنسية يؤدي القسم على الولاء لجمهورية فرنسا، مطالبًا بتقديم رأي واضح حول هذه المسألة مع تأكيده، في نفس الوقت، أن هذا الأمر لا يعيب وطنية هؤلاء الوزراء.

ياسين العياري: ضرورة تعليق الجنسية الأخرى

بدوره أثار النائب عن حركة "أمل وعمل" ياسين العياري مسألة الجنسية الثانية مشيرًا إلى أن القانون الفرنسي يبيح للسلطات الفرنسية أن تطلب من أي شخص متحصّل على جنسيتها بعدم العمل مع حكومة بلد آخر.

وقال إن الجنسية الثانية هي إهانة للشعب حسب تعبيره، مطالبًا بتعليق الوزراء لهذه الجنسية طيلة ممارسة مهامهم.

الصافي سعيد: هذا عيب وعار

من جانبه، قال النائب المستقلّ الصافي صافي سعيد إنه "لا يقبل أن يوجد رئيس حكومة وُلد تونسيًا ومصرّ أن يبقى فرنسيًا".

وأشار إلى أن مسألة ازدواج الجنسية لا تشمل رئيس الحكومة المكلف فقط بل أيضًا وزراء آخرين.

وأكد أن هذا الأمر "لا يُطاق" مضيفًا، في مداخلته الأربعاء، "هو عيب وعار في كل الدساتير والآداب السياسية".

 

اقرأ/ي أيضًأ:

صمارة يدعو الفخفاخ لتصحيح وضعية العسكريين المعزولين

إمكانية تحجير الحج بسبب فيروس كورونا.. مسؤول بوزارة الصحة يوضح