29-أكتوبر-2022
الجرندي

تحضيرًا للقمة التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022 (صورة أرشيفية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

يشارك وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي ينعقد يومي 29 و30 أكتوبر/تشرين الأول 2022 بالجزائر وذلك في إطار الإعداد للدورة العادية الواحدة والثلاثين لمجلس الجامعة على مستوى القمة التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 والتي ستشهد تسليم رئاسة القمة العربية من تونس إلى الجزائر.

استلمت الجزائر رسميًا من تونس الرئاسة الدورية للقمة في مستهل اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري، يوم 26 أكتوبر الماضي

وسيتم خلال هذا الاجتماع الوزاري "التداول حول مختلف البنود المعروضة على جدول أعمال القمة العربية وبلورة التصورات المشتركة لمواجهة التحديات الماثلة أمام المجموعة العربية في ظل المتغيرات الدولية ومختلف تداعياتها على دولنا وشعوبنا"، كما ورد في بلاغ للخارجية التونسية. ومن المنتظر أن يجري الجرندي لقاءات ثنائية مع نظرائه حول المسائل ذات الاهتمام المشترك ثنائيًا وإقليميًا ودوليًا.

يُذكر أنه قد انعقد اجتماع تحضيري على مستوى كبار الموظفين يومي 26 و27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بالعاصمة الجزائرية.

وكانت قد استلمت الجزائر رسميًا من تونس الرئاسة الدورية للقمة في مستهل اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري، يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يشارك وزير الخارجية عثمان الجرندي في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي ينعقد يومي 29 و30 أكتوبر الجاري

وجرت مراسم تسلم السفير نذير العرباوي، المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، رئاسة الدورة الـ31 للقمة العربية، الرئاسة من السفير محمد بن يوسف، المندوب الدائم لتونس لدى جامعة الدول العربية، الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الـ30.

وأعرب المندوب التونسي عن "الثقة التامة" بأن "الجزائر ستواصل على نفس الدرب الساعي إلى وحدة الصف إزاء قضية العرب الأولى من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد للسياسات العدوانية لسلطات الاحتلال".

وأبرز أن "انتشار بؤر التوتر في منطقتنا العربية واستمرار النزاعات المسلحة، يبعث على الانشغال ويحتم علينا جميعًا تكثيف الجهود من أجل تقويض الأزمات والبحث عن تسويات وحلول سياسية للصراعات والانقسامات داخل بعض دولنا بما يحقق الأمن ويعزز مقومات الاستقرار في دولنا ومجتمعاتنا ويحصنها من التدخلات الخارجية".

وينتظر أن تنطلق الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم أشغال القمة بحضور عدد من القادة والرؤساء الممثلين للدول العربية بينما أعلن مسبقًا عدد منهم عن تغيبه.