27-مايو-2021

كشرط أساسي لاستئناف مفاوضات سلام جدية

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الخميس 27 ماي/آيار 2021 في جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أن "وقف إطلاق النار الذي تم إقراره في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة ليس غاية في حد ذاته، وإنما يجب أن يكون منطلقًا لمسار شامل ومتكامل لترسيخ عملية وقف إطلاق النار بصفة دائمة، كشرط أساسي لاستئناف مفاوضات سلام جدية في كنف المصداقية".

وأضاف، وفق بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية، أن التصعيد العسكري الأخير لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك استباحة المقدسات والترحيل الجماعي والتهجير القسري لأهالي بلدتي الشيخ جراح وسلوان بالقدس ما هو إلا صفحة قاتمة جديدة تنضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي تستوجب إحالة إلى محكمة الجنايات الدولية.

الجرندي: التصعيد العسكري الأخير لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني ما هو إلا صفحة قاتمة جديدة تنضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي تستوجب إحالة إلى محكمة الجنايات الدولية

كما سلط الجرندي الضوء على الانتهاكات الجسيمة للاحتلال للحقوق الفلسطينية بجميع أبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في خرق فاضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مشددًا على ما يعانيه سكان غزة نتيجة سياسة العقاب الجماعي المسلطة عليهم.

وثمن الوزير، في ختام كلمته، الجهود الدولية القائمة حاليًا نحو التهدئة وتوفير ضمانات عدم تكرار هذه الاعتداءات من أجل التأسيس لسلام دائم وعادل وشامل يضع حدًا للاحتلال ويضمن استرداد حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما جاء في نص البلاغ.

يشار إلى أن الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان التأمت الخميس بدعوة من مجموعة التعاون الإسلامي بجنيف، لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشارك في الاجتماع عدد من وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي، من بينهم رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تدعو لمواصلة الضغط على الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية

سعيّد: ضرورة أن تواصل تونس الاضطلاع بدورها في الدفاع عن الحق الفلسطيني