12-يونيو-2019

دعوة التونسيين لليقظة من إقحام تونس في خندق المطبعين (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

ندد حزب التيار الديمقراطي بـ"الحركة الاستفزازية" المتمثلة في زيارة وفد إسرائيلي إلى تونس ورفعه لشعارات ممجدة للكيان الصهيوني وجيشه مطالبًا بفتح تحقيق جدي حول الحادثة محملًا المسؤوليات "لمن تسمح له نفسه بالعبث بالسيادة الوطنية".

وبيّن التيار، في بيان أصدره الثلاثاء 11 جوان/حزيران 2019، أن إحدى القنوات التلفزية الصهيونية نشرت مقطع فيديو يظهر مجموعة من المنتمين إلى الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين وهم بصدد القيام بجولة سياحية في تونس رافعين لشعارات تمجد دولة الاحتلال وجيشها.

 نشرت قناة صهيونية مقطع فيديو يظهر مجموعة من المنتمين إلى الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين وهم بصدد القيام بجولة سياحية في تونس رافعين لشعارات تمجد دولة الاحتلال وجيشها

وقال إن نفس الفيديو أظهر تنقل هذه المجموعة إلى مقربة من المنزل الذي قامت فيه مجموعة صهيونية باغتيال القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد خليل الوزير. كما أظهر الفيديو المذكور أيضًا، وفق بيان الحزب، صهيونية محالة على القضاء التونسي في قضية تجسس تتعلق بصحافي القناة العاشرة الصهيونية الذي زار تونس بعد اغتيال الشهيد محمد الزواري وقام بتصوير مكان الاغتيال دون أن يتم اتخاذ أي إجراء ضدها من استنطاق وغيره خلافًا لما تم مع تونسيين في نفس القضية.

ودعا التيار الديمقراطي، في هذا الجانب، الشعب التونسي إلى "اليقظة التامة ضد محاولات طمس القضية الفلسطينية وإقحام تونس في خندق المطبعين من قبل ائتلاف أحزاب السلطة".

وندد الحزب بما اعتبره عدم اتخاذ السلط العدلية لقرارات مناسبة ضد حاملة جنسية الكيان الصهيوني المحالة على القضاء معتبرًا أن ذلك "يبدو مقايضة لجلب سياح في حين أن تونس بما تعيشه من أمن وما يتميز به شعبها من تسامح وترحيب بملايين السياح وبما يتوفر فيها من خصائص لجلب السياح لا تحتاج أبدا للتنازل عن سيادتها وعما يجب اتخاذه من إجراءات لحماية أمنها القومي من كيان كرر جرائمه ضدها". كما استنكره التيار في بيانه "التخاذل عن إنفاذ سلطة القانون على الجميع دون استثناء".

 

اقرأ/ي أيضًا:

قناة إسرائيلية: عدد السياح الإسرائيليين إلى تونس سجل أعلى درجاته منذ الثورة!

مطالب بفتح تحقيق حول وكالة أسفار تنظم رحلات إلى الكيان الصهيوني